يعد هذا الكتاب من أشهر متون الفقه الحنفي وأهمها؛ لاشتماله على ملخص شامل ودقيق لأمور العبادات. ولقد شاع هذا المتن واشتهر منذ حياة مؤلفه، لذلك عاد المؤلف إليه مرة ثانية، فشرحه، ثم اختصر شرحه، وسماه: «مراقي الفلاح»، وعمل عليه أحد أهل العلم حاشية، عرفت بحاشية الطحاوي. ولا تزال هذه الكتب الثلاثة: المتن والشرح والحاشية مقصد أهل العلم ومعتمدهم، ينتفعون بها وينفعون. ويبحث الكتاب المواضيع التالية: الطهارة، والصلاة، والصوم، والزكاة، والحج.
هذا الكتاب من الكتب الفقهية الموسومة بسمة الاجتهاد، ونبذ التقليد، قَرَّب فيه مصنفه أوطاره، وشرح أخباره، وجعل معانيَه وأسراره دانيةَ القطوف، تُشبع حاجة الطالب، وتُرضي نُهمة الراغب.وقد اشتمل شرحه على فوائد عالية، ومزايا سامية، يقل أن توجد في غيره من كتب الفقه. والكتاب قائم على استنباط الأحكام الفقهية، واستلهام المعاني الشرعية من دَلالات النصوص الحديثية.
يعرض الكتاب - في موضوعية وعمق - جوانب التحريف في النصرانية واليهودية داعمًا لكل ما يذهب إليه بنصوص من كتبهم المحرفة، رادًّا على ادعاءاتهم الباطلة بالمنقول والمعقول داحضًا شُبه المشككين في نبوة النبي محمد، واشتمل الكتاب على هذه المسائل: المذكور في كتب اليهود والنصارى، نصوص الكتب المتقدمة في البشارة، النصارى آمنوا بمسيح لا وجود له واليهود ينتظرون المسيح الدجال، مناظرة مع أحد كبار اليهود، الطرق الأربعة الدالة على صحة البشارة، التغيير في ألفاظ الكتب، المسلمون فوق كل الأمم في الأعمال والمعارف النافعة، معاصي الأمم لا تقدح في الرسل ولا في رسالتهم، النصارى مخالفون للمسيح، لو لم يظهر محمد لبطلت نبوة سائر الأنبياء، استحالة الإيمان بنبي مع جحد نبوة محمد.
هذا كتاب جمع فيه مصنفه ما تفرق في كتب الحديث من كيفيات التهنئة بالأعياد والأعوام والشهور ونحو ذلك، فكان كتابا دالا على كثرة تقصيه، ودقته في الوصول إلى المظان من أمهات الكتب.
ألفية الحديث هي منظومة فريدة في الحديث الشريف وعلومه للحافظ زين الدين العراقي وهذا شرح للإمام السخاوي على ألفية الحديث شرح فيها العبارات وبين الأحكام الحديثية التي تضمنتها الألفية وأقوال المحدثين وآرائهم