فصل: سورة القدر:|نداء الإيمان

{أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى}.
المصدر المؤول منصوب على نزع الخافض اللام، وجملة (استغنى) مفعول ثان للرؤية القلبية، وتعدَّى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل ولم يقل: أن رأى نفسه.

.إعراب الآية رقم (8):

{إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى}.
الجملة مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (9):

{أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى}.
قوله (الذي): موصول مفعول أول لـ (أرأيت) بمعنى أخبرني، والمفعول الثاني دلَّ عليه جملة الاستفهام في الآية (14) التي هي مفعول الثالث.

.إعراب الآية رقم (10):

{عَبْدًا إِذَا صَلَّى}.
(إذا): ظرف محض متعلق بـ (يَنْهَى).

.إعراب الآية رقم (11):

{أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى}.
مفعول (رأيت) الأول ضمير يعود على (الَّذِي يَنْهَى) الواقع مفعولا لـ (أرأيت) الأولى، وحذف المفعول الثاني لدلالة المفعول الثاني لـ (أرأيت) الثالثة، فقد حُذف الثاني من الأولى، والأول من الثالثة، والاثنان من الثانية، وذلك من باب الحذف للدلالة. وجملة (إن كان على الهدى) مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه جملة المفعول الثاني الاستفهامية (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى).

.إعراب الآية رقم (14):

{أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى}.
الباء زائدة للتوكيد، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي علم.

.إعراب الآية رقم (15):

{كَلا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ}.
اللام الموطئة، و(نَسْفَعَنْ) فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة، والنون لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (16):

{نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ}.
(ناصية) بدل.

.إعراب الآية رقم (17):

{فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ}.
الجملة مستأنفة.

.سورة القدر:

.إعراب الآية رقم (2):

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ}.
جملة (وما أدراك) مستأنفة، وجملة (أدراك) خبر (ما)، وجملة (ما ليلة) مفعول ثان لـ (أدراك).

.إعراب الآية رقم (3):

{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}.
الجملة مستأنفة، الجار (من ألف) متعلق بـ (خير).

.إعراب الآية رقم (4):

{تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ}.
جملة (تَنزل) مستأنفة، الجار (بإذن) متعلق بحال من فاعل (تَنزل)، الجار (من كل) متعلق بـ (تَنزل).

.إعراب الآية رقم (5):

{سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}.
(سلام): خبر مقدم، (هي) مبتدأ مؤخر، (حتى): حرف غاية وجر، (مطلع): اسم مجرور متعلق بـ (تَنَزَّلُ)، وجملة (هي سلام) معترضة بين الجار ومتعلَّقه.

.سورة البينة:

.إعراب الآية رقم (1):

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}.
الجار (من أهل) متعلق بحال من فاعل (كفروا)، و(منفكيِّن) هنا: خبر كان، من انفكَّ التام، والمصدر المؤول المجرور (حتى تأتيهم) متعلق بـ (منفكين).

.إعراب الآية رقم (2):

{رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً}.
(رسول): بدل من (الْبَيِّنَةُ) بدل كل من كل على سبيل المبالغة، جعل الرسول نفس البنية، الجار (من الله) متعلق برسول، وجملة (يتلو) نعت لـ (رسول).

.إعراب الآية رقم (3):

{فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ}.
الجملة نعت لـ (صُحُفًا).

.إعراب الآية رقم (4):

{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ}.
جملة (وما تفرَّق) معطوفة على جملة (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ)، الجار (من بعد) متعلق بـ (تفرَّق)، (ما): مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه.

.إعراب الآية رقم (5):

{وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}.
جملة (وما أُمروا) معطوفة على جملة (ما تفرق)، والمصدر المؤول المجرور (ليعبدوا) متعلق بـ (أمروا)، (مخلصين): حال من فاعل (يعبدوا)، الجار (له) متعلق بـ (مخلصين)، (الدين): مفعول به لاسم الفاعل، (حنفاء): حال ثانية، وجملة (وذلك دين) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (6):

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ}.
الجار (من أهل) متعلق بحال من فاعل (كفروا)، (خالدين): حال من الضمير المستتر في خبر (إنَّ)، (هم): ضمير فصل، وجملة (أولئك شر) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (7):

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}.
جملة (أولئك هم خير) خبر إنَّ، و(هم) ضمير فصل.

.إعراب الآية رقم (8):

{جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ}.
الجار (عند) متعلق بالمصدر من (جزاؤهم)، وجملة (جزاؤهم جنات) مستأنفة، وجملة (تجري) حالية، إذ أضيف جنات إلى العَلَم (عدن)، فاكتسب التعريف، وجملة (رضي الله عنهم) مستأنفة، وكذا جملة (ذلك لمن خشي).

.سورة الزلزلة:

.إعراب الآية رقم (1):

{إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا}.
(إذا): ظرفية شرطية متعلقة بالجواب (تُحَدِّثُ)، (زلزالها): مفعول مطلق.

.إعراب الآية رقم (3):

{وَقَالَ الإِنْسَانُ مَا لَهَا}.
(ما): اسم استفهام مبتدأ، الجار (لها): متعلق بالخبر.

.إعراب الآية رقم (4):

{يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا}.
(يومئذ): ظرف بدل من (إِذَا)، وجملة (تحدِّث) جواب (إِذَا)، (إذ): اسم ظرفي مضاف إليه، والتنوين عوض من جملة محذوفة أي: يوم إذ زلزلت الأرض.

.إعراب الآية رقم (5):

{بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا}.
المصدر المؤول المجرور متعلق بـ (تُحَدِّثُ).

.إعراب الآية رقم (6):

{يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ}.
(يومئذ): ظرف متعلق بـ (يصدر)، (أشتاتًا): حال من (الناس)، (أعمالهم): مفعول ثان، والمصدر المؤول المجرور (ليروا) متعلق بـ (يصدر).

.إعراب الآية رقم (7):

{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ}.
جملة (فمن يعمل) معطوفة على جملة (يَصْدُرُ النَّاسُ) المتقدمة، (خيرًا): تمييز، وجملة (يره) جواب الشرط.

.سورة العاديات:

.إعراب الآية رقم (1):

{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا}.
(ضبحًا): نائب مفعول مطلق يلاقي عامله (العاديات) في المعنى، فإن الضَّبْحَ نوع من السير والعَدْو.

.إعراب الآية رقم (2):

{فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا}.
قوله (فالموريات): اسم معطوف على (العاديات)، (قدحًا): نائب مفعول مطلق يلاقي عامله (الموريات) في المعنى لأن الإيراء من القدح.

.إعراب الآية رقم (3):

{فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا}.
(صبحًا): ظرف زمان متعلق بـ (المغيرات).

.إعراب الآية رقم (4):

{فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا}.
جملة (فأثرن) معطوفة على المفرد (المغيرات) في محل جر، الجار (به) متعلق بالفعل.

.إعراب الآية رقم (5):

{فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا}.
(جمعا): مفعول به.