فصل: إعراب الآية رقم (18):

مساءً 1 :52
/ﻪـ 
1446
جمادى الاخرة
17
الأربعاء
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (16):

{وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ}.
جملة (وورث سليمان) معطوفة على جملة (وَلَقَدْ آتَيْنَا)، (الناس) عطف بيان، الجار (من كل) متعلق بـ (أوتينا)، وجملة (إن هذا لهو الفضل) معترضة بين المتعاطفين، وجملة (لهو الفضل) خبر (إن).

.إعراب الآية رقم (17):

{وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ}.
جملة (وحشر) معطوفة على جملة (وَقَالَ)، الجار (من الجن) متعلق بحال من (جنوده)، وجملة (فهم يوزعون) معطوفة على جملة (حُشر).

.إعراب الآية رقم (18):

{حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ}.
جملة الشرط مستأنفة، و(حتى) ابتدائية، وحذفت الياء من (واد) رسمًا اتباعًا للفظها، (النمل) عطف بيان، وجملة (لا يحطمنكم) مستأنفة في حيز القول، و(لا) ناهية، وهو نهي للجنود في اللفظ وفي المعنى للنمل، وجملة (وهم لا يشعرون) حالية من سليمان وجنوده.

.إعراب الآية رقم (19):

{فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}.
جملة (فتبسَّم) مستأنفة، و(ضاحكًا): حال من الضمير في (تبسَّم)، والجار متعلق بـ (تبسَّم). (رب) منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء، (أن) مصدرية ناصبة، والمصدر المؤول مفعول ثان لـ (أوزعني)، والجار (وعلى والديَّ) معطوف على الياء في (عليّ) بإعادة حرف الجر ويتعلق بما تعلق به، (صالحًا): مفعول به، وجملة (ترضاه) نعت لـ(صالحًا)، والجار (في عبادك) متعلق بالفعل، (الصالحين) نعت.

.إعراب الآية رقم (20):

{وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ}.
جملة (وتفقَّد) مستأنفة، (ما) اسم استفهام مبتدأ، والجار (لي) متعلق بالخبر، وجملة (لا أرى) حال من الياء في (لي)، (أم) المنقطعة، وجملة كان مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (21):

{لأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا}.
جملة (لأعذبنه) جواب قسم مقدر، (عذابًا) نائب مفعول مطلق، والمصدر تعذيبًا.

.إعراب الآية رقم (22):

{فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ}.
الفاء في (فمكث) مستأنفة، (غير) ظرف زمان أي: مكث وقتًا غير بعيد، الجار (بنبإ) متعلق بالفعل (جئتك).

.إعراب الآية رقم (23):

{إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ}.
جملة (تملكهم) نعت، وجملة (وأوتيت) معطوفة على جملة (تملكهم)، وجملة (ولها عرش) الاسمية معطوفة على الجملة الفعلية (أوتيت)، الجار (من كل) متعلق بـ (أوتيت).

.إعراب الآية رقم (24):

{وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ}.
جملة (وجدتها) مستأنفة في حيز القول، والفعل بمعنى لقي فيتعدَّى لواحد، (وقومها): اسم معطوف على الهاء في (وجدتها)، الجار (من دون) متعلق بحال من (الشمس). جملة (يسجدون) حال من الهاء في (وجدتها) وما بعدها، وجملة (وزيَّن لهم الشيطان) معطوفة على جملة (يسجدون)، وجملة (فهم لا يهتدون) معطوفة على جملة (صدَّهم).

.إعراب الآية رقم (25):

{أَلا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}.
(أن) ناصبة، والمصدر المؤول بدل من (أَعْمَالَهُمْ)، والتقدير: وزيَّن لهم الشيطان عدم السجود لله، الجار (في السماوات) متعلق بحال من (الخبء).

.إعراب الآية رقم (26):

{اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}.
(الله) مبتدأ، وجملة التنزيه خبر، (ربُّ) خبر ثان للمبتدأ.

.إعراب الآية رقم (27):

{قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ}.
جملة (صدقت) مفعول (ننظر) المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، (أم) عاطفة، وجملة (كنت) معطوفة على جملة (صدقت).

.إعراب الآية رقم (28):

{اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ}.
جملة (اذهب) مستأنفة في حيز القول، (هذا): اسم إشارة نعت مؤول بمشتق أي المشار إليه، والهاء في (ألقه) مفعول به، وسكنت تخفيفًا وهي لغة، (ما): اسم استفهام مبتدأ، (ذا): اسم موصول خبره، وجملة (ماذا يرجعون) مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام.

.إعراب الآية رقم (29):

{قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ}.
جملة (إني ألقي) جواب النداء مستأنفة، (الملأ) عطف بيان.

.إعراب الآية رقم (30):

{إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}.
جملة (إنه من سليمان) مستأنفة في حيز القول، وجملة (وإنه بسم...) معطوفة على المستأنفة، الجار (بسم) جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: ابتدائي كائن، وجملة (ابتدائي باسم الله) خبر (إنَّ)، و(الرحمن الرحيم) نعتان للجلالة.

.إعراب الآية رقم (31):

{أَلا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ}.
(أن) ناصبة، (مسلمين): حال من فاعل (ائتوني)، والمصدر المؤول من أنْ وما بعدها بدل من (كِتَابٌ) كأنه قيل: أُلقي إليَّ: ألا تعلُوا عليّ.

.إعراب الآية رقم (32):

{مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ}.
جملة (ما كنت) مستأنفة، (أمرًا) مفعول لـ (قاطعة)، (تشهدون) فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا، وعلامة نصبه حذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به.

.إعراب الآية رقم (33):

{قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ}.
(أولو): خبر مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وجملة (والأمر إليك) معطوفة على جملة (نحن أولو)، وجملة (فانظري) معطوفة على جملة (الأمر إليك)، (ما): اسم استفهام مبتدأ، (ذا): اسم موصول خبر، وجملة (ماذا) مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام المضمن معنى العلم.

.إعراب الآية رقم (34):

{قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ}.
جملة الشرط وجوابه خبر إنَّ، (أذلة) مفعول ثان، والواو في (وكذلك): مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، ومضاف إليه، وجملة (يفعلون) مستأنفة في حيز القول. والتقدير: يفعلون فِعْلا مثل ذلك الفعل.

.إعراب الآية رقم (35):

{وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ}.
جملة (وإني مرسلة) معطوفة على مقول القول، الجارَّان (إليهم بهدية) متعلقان بـ(مرسلة)، قوله (بم): الباء جارة، (ما): اسم استفهام في محل جر متعلق بـ (يرجع)، وحذفت ألف (ما) الاستفهامية لأنها مجرورة، وقوله (فناظرة): اسم معطوف على (مرسلة)، وجملة (يرجع) مفعول به لاسم الفاعل (ناظرة) المعلَّق بالاستفهام المضمن معنى العلم.

.إعراب الآية رقم (36):

{فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ}.
جملة الشرط مستأنفة، وكذا جملة (فما آتاني الله خير)، (ما) موصول مبتدأ، (خير) خبره، و(آتاني): فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، (ممَّا): مؤلفة مِنْ (مِنْ) الجارة و(ما) الموصولة، والجار متعلق بـ (خير)، والجارّ (بهديتكم) متعلق بـ (تفرحون)، وجملة (بل أنتم تفرحون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (37):

{ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ}.
جملة (ارجع) مستأنفة في حيز القول، والفاء عاطفة، واللام واقعة في جواب القسم، وجملة القسم وجوابه معطوفة على جملة (ارجع). الجار (بجنود) متعلق بالفعل (نأتينَّهم)، وجملة (لا قِبل لهم) نعت لـ (جنود)، الجار (بها) متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، (أذلة): حال من الهاء، وجملة (وهم صاغرون) حال من الهاء في (نخرجنَّهم).

.إعراب الآية رقم (38):

{قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ}.
(أيكم): اسم استفهام مبتدأ، وجملة (يأتيني) خبر، (قبل) ظرف زمان متعلق بـ (يأتيني)، والمصدر المؤول (أن يأتوني) مضاف إليه، (مسلمين): حال من الواو.

.إعراب الآية رقم (39):

{قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ}.
الجار (من الجن) متعلق بنعت لـ (عفريت)، (آتيك) فعل مضارع ومفعوله، والمصدر المؤول (أن تقوم): مضاف إليه، وجملة (وإني عليه لقوي) معطوفة على مقول القول، واللام المزحلقة، (أمين) خبر ثان.

.إعراب الآية رقم (40):

{قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ}.
(عنده) ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ، الجارّ (من الكتاب) متعلق بنعت لـ (علم)، (قبل) ظرف زمان متعلق بـ (آتيك)، جملة الشرط مستأنفة، (مستقرًا) حال، وقد ذكر الكون العام مع شبه الجملة؛ لأن الكلام مبني عليه من الأصل، (عنده): ظرف مكان متعلق بـ (مستقرًا)، اللام في (ليبلوني) للتعليل، والمصدر المجرور متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، جملة (أم أكفر) معطوفة على جملة (أشكر)، وجملة (أأشكر) مفعول لفعل البلوى المعلق عن العمل بالاستفهام، في محلِّ نصب، وجاز تعليقه لأنَّ البلوى هي الاختبار، وفي الاختبار معنى العلم؛ لأنه طريق إليه، فقد تضمَّن معنى العلم بوجهٍ، والواو في (ومَنْ) مستأنفة، (مَنْ) شرطية مبتدأ.

.إعراب الآية رقم (41):

{قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ}.
قوله (ننظر): مجزوم لأنه جواب شرط مقدر، جملة (أتهتدي): مفعول به لفعل النظر المعلَّق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم، وجملة (تكون) معطوفة على جملة (تهتدي).

.إعراب الآية رقم (42):

{فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ}.
جملة الشرط مستأنفة، ونائب فاعل (قيل) ضمير المصدر أي: قيل هو، أي القول، والهمزة في (أهكذا) للاستفهام، والهاء للتنبيه، والكاف جارة، (ذا) اسم إشارة في محل جر متعلق بخبر المبتدأ (عرشك)، (العلم) مفعول ثان، وجملة (وأوتينا) مستأنفة، وجملة (وكنا مسلمين) معطوفة على المستأنفة.

.إعراب الآية رقم (43):

{وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ}.
جملة (وصدَّها) مستأنفة، (ما) اسم موصول فاعل، الجار (من دون) متعلق بحال من (ما)، جملة (إنها كانت) مستأنفة.