فصل: إعراب الآية رقم (177):

مساءً 4 :33
/ﻪـ 
1446
جمادى الاخرة
17
الأربعاء
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (157):

{أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.
جملة (عليهم صلوات) خبر المبتدأ (أولئك). الجار (من ربهم) متعلق بنعت لصلوات. وجملة (وأولئك هم المهتدون) معطوفة على جملة (أولئك عليهم صلوات).

.إعراب الآية رقم (158):

{فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}.
(أن يطَّوَّف بهما): المصدر المؤول من أن وما بعدها منصوب على نزع الخافض (في). وقوله (خيرا): نائب مفعول مطلق، والأصل: تطوُّعا خيرا. وجملة (ومن تطوَّع) معطوفة على جملة (فمن حجَّ البيت) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (159):

{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ}.
الجار (من البينات) متعلق بحال من (ما). و(ما) مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه أي: من بعد تبيينه. وجملة (أولئك يلعنهم) خبر (إنَّ).

.إعراب الآية رقم (160):

{فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}.
جملة (فأولئك أتوب) استئنافية لا محل لها. جملة (أتوب) في محل رفع خبر. جملة (وأنا التواب) استئنافية لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (161):

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ}.
(أولئك) اسم إشارة مبتدأ، والجار (عليهم) متعلق بخبر المبتدأ الثاني (لعنة). وجملة (عليهم لعنة الله) خبر المبتدأ الأول (أولئك). وجملة (أولئك عليهم لعنة) خبر (إن). (أجمعين) تأكيد مجرور.

.إعراب الآية رقم (162):

{خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ}.
(خالدين) حال من الضمير في (عليهم)، والجار (فيها) متعلق بخالدين. جملة (لا يخفف) حال من الضمير في (خالدين). وجملة (ولا هم ينظرون) معطوفة على جملة (لا يخفف) في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (163):

{وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}.
(لا إله إلا هو): (لا) نافية للجنس، خبرها محذوف تقديره: مستحق للعبادة، و(إلا) للحصر، و(هو) بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، والجملة خبر ثانٍ للمبتدأ. (الرحمن الرحيم) خبران للمبتدأ (إلهكم).

.إعراب الآية رقم (164):

{لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}.
اللام للتأكيد و(آيات) اسم (إن) مؤخر منصوب بالكسرة، والجار متعلق بنعت لـ (آيات). جملة (يعقلون) نعت لـ (قوم).

.إعراب الآية رقم (165):

{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ}.
جملة (يحبونهم) نعت لـ (أندادا)، والكاف نائب مفعول مطلق أي: يحبونهم حبا مثل حب الله. و(حب) مضاف إليه. جملة (والذين آمنوا أشد حبا لله) اعتراضية، و(حبًّا) تمييز. وجملة (ولو يرى الذين ظلموا) معطوفة على جملة (من الناس من يتخذ) لا محل لها. والمصدر المؤول (أن القوة) سدَّ مسدَّ مفعولَيْ (يرى)، و(جميعا) حال من الضمير المستتر في الخبر المقدر، والمصدر الثاني معطوف على المصدر الأول. وجواب الشرط محذوف.

.إعراب الآية رقم (166):

{إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ}.
(إذ تبرأ): (إذ) اسم ظرفي بدل من (إِذْ يَرَوْنَ)، وجملة (ورأوا العذاب) حالية. وجملة (وتقطَّعت بهم الأسباب) معطوفة على جملة (رأوا) في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (167):

{وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ}.
المصدر المؤول من (أنَّ) وما بعدها فاعل بـ(ثبت) مقدرًا. (فنتبرأ): الفاء سببية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية في جواب التمني الذي يصحب (لو) الشرطية، وجواب الشرط محذوف تقديره: لتبرَّأنا، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق أي: لو ثبت حصول كرة لنا فتبرئتنا منهم. (كذلك): الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي: يريهم إراءة مثل ذلك، والرؤية بصرية تتعدى لاثنين بهمزة النقل. (حسرات) حال من (أعمالهم)، والجار (عليهم) متعلق بنعت لـ (حسرات). وجملة (يريهم) مستأنفة، وجملة (وما هم بخارجين) معطوفة على جملة (يريهم الله).

.إعراب الآية رقم (168):

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ}.
(الناس) عطف بيان من (أي)، وجملة (كلوا) مستأنفة، و(مما): جار ومجرور متعلقان بـ (كلوا)، و(حلالا) مفعول به، وهو في الأصل صفة لموصوف محذوف أي: كلوا طعاما حلالا. الجار (لكم) متعلق بحال من (عدو)، وهو صفة تقدَّمت على موصوف، وجملة (إنه لكم عدو) مستأنفة في حيز جواب النداء.

.إعراب الآية رقم (169):

{إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}.
(وأن تقولوا) معطوف على (السوء) أي: يأمركم بالسوء والقول على الله. و(ما) مفعول به.

.إعراب الآية رقم (170):

{قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ}.
جملة (بل نتَّبع) مستأنفة، والهمزة في (أولو) للاستفهام الإنكاري تقدَّمت على الواو لأن الهمزة لها الصدارة، والواو حالية عاطفة على حال مقدرة، والمعطوف على الحال حال، وجملة (كان آباؤهم) في محل نصب حال. أي: يتبعون آباءهم في كل حال ولو كانوا لا يعقلون. (شيئا): مفعول به منصوب.

.إعراب الآية رقم (171):

{وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ}.
الجار (كمثل) متعلق بالخبر المقدر، والتقدير: مثلهم كائن كمثل. (صم): خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم، و(بكم) و(عمي) خبران آخران، وجملة (فهم لا يعقلون) معطوفة على جملة (هم صمٌّ) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (172):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ}.
جملة (إن كنتم إياه تعبدون) مستأنفة، و(إيَّاه) ضمير نصب مفعول به مقدم، والهاء للغائب، وجملة (تعبدون) خبر كان، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (173):

{فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.
الفاء استئنافية، و(من) اسم شرط مبتدأ. وجملة (اضطر) خبر، و(غير) حال، وجملة (إن الله غفور) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (174):

{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
الجار (من الكتاب) متعلق بحال من (ما)، وجملة (أولئك ما يأكلون) خبر إن، وجملة (ولا يكلمهم) معطوفة على جملة (ما يأكلون)، وجملة (ولهم عذاب) معطوفة على جملة (لا يكلمهم) في محل رفع.

.إعراب الآية رقم (175):

{فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ}.
الفاء استئنافية، و(ما) نكرة تامة تعجبية مبتدأ، و(أصبرهم) فعل ماضٍ، والجملة مستأنفة، وجملة (أصبرهم) في محل رفع خبر.

.إعراب الآية رقم (176):

{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ}.
المصدر المؤول (بأن الله) مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلقان بالخبر، وجملة (وإن الذين اختلفوا) استئنافية لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (177):

{لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}.
المصدر المؤول (أن تُوَلُّوا) اسم (ليس)، و(قِبل) ظرف مكان متعلق بـ (تُوَلوا). جملة (ولكن البرَّ من آمن) معطوفة على جملة (ليس البر أن تولوا) لا محل لها. (ذوي): مفعول به ثان منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. والجار (في الرقاب) متعلق بـ (آتى) على تضمينه معنى (وضع). و(الموفون): اسم معطوف على (من آمن) مرفوع بالواو. (إذا عاهدوا): ظرف مجرد من معنى الشرط متعلق بـ (الموفون). و(الصابرين): مفعول به لفعل محذوف تقديره: أمدح، وجملة (وأمدح) معطوفة على الاستئنافية (ليس البر من آمن). و(حين): ظرف متعلق بالصابرين، وجملة (أولئك الذين) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (178):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنْثَى بِالأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ}.
(الذين): اسم موصول عطف بيان من (أيها). جملة (كتب عليكم القصاص) مستأنفة جواب النداء. الجار (في القتلى) متعلق بـ (كتب)، وجملة (الحر بالحر) تفسيرية للقصاص لا محل لها. وجملة (فمن عفي له شيء) مستأنفة لا محل لها، وقوله (فاتباع): خبر لمبتدأ محذوف أي: فالحكم، والجار (بالمعروف) متعلق بنعت لـ (اتباع)، وجملة (ذلك تخفيف) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (179):

{وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
جملتا (يا أولي الألباب)، و(لعلكم تتقون) مستأنفتان.

.إعراب الآية رقم (180):

{كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ}.
(إذا): ظرف مجرد من الشرط متعلق بـ (كتب)، و(الموت) فاعل مؤخر، و(الوصية): نائب فاعل. جملة (إن ترك خيرا) اعتراضية، وجواب الشرط محذوف لدلالة السياق عليه. والجار (بالمعروف) متعلق بحال من (الوصية). (حقا على المتقين) نائب مفعول مطلق، وهو نعت لمصدر محذوف أي: كَتبا حقا، والجار (على المتقين) متعلق بنعت لـ (حقا).

.إعراب الآية رقم (181):

{فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.
جملة (فمن بدَّله) معطوفة على جملة (كتب عليكم الوصية) لا محل لها، و(من) شرطية، مبتدأ، وجملة (بدَّله) الخبر، و(ما) مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة (سمعه) صلة الموصول الحرفي، و(سميع عليم) خبران لـ (إنَّ) الناسخة.