فصل: إعراب الآية رقم (146):

مساءً 2 :47
/ﻪـ 
1446
جمادى الاخرة
17
الأربعاء
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (120):

{يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا}.
جملة (يعدهم) مستأنفة، وكذا جملة (ما يعدهم الشيطان). (غرورا): نائب مفعول مطلق أي: وعد غرور.

.إعراب الآية رقم (121):

{أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا}.
جملة (مأواهم جهنم) خبر (أولئك)، وجملة (ولا يجدون) معطوفة على جملة (مأواهم جهنم).

.إعراب الآية رقم (122):

{وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلا}.
(وعد الله حقا): مفعول مطلق منصوب، وكذا (حقا). جملة (ومن أصدق) مستأنفة لا محل لها، و(قيلا) تمييز.

.إعراب الآية رقم (123):

{لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا}.
اسم (ليس) ضمير يعود على ما يدل عليه اللفظ، وهو الإيمان المفهوم من قوله (وَالَّذِينَ آمَنُوا). والجار (من دون) متعلق بحال من (وليا).

.إعراب الآية رقم (124):

{وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا}.
الجار(من ذكر) متعلق بحال من فاعل (يعمل). جملة (وهو مؤمن) حالية. وقوله (نقيرا): نائب مفعول مطلق أي: ظلما مقدار نقير.

.إعراب الآية رقم (125):

{وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا}.
قوله (دينا): تمييز. الجار(ممن) متعلق بـ (أحسن). وقوله (حنيفا): حال من (إبراهيم)، وجازت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنزلة الجزء من المضاف إليه. وجملة (وهو محسن) حالية من الضمير في (أسلم). (خليلا) مفعول ثان.

.إعراب الآية رقم (126):

{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا}.
الجار(في السماوات) متعلق بالصلة المقدرة. الجار (بكل) متعلق بـ (محيطا).

.إعراب الآية رقم (127):

{قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا}.
قوله(وما يتلى عليكم): اسم موصول معطوف على الجلالة. والمصدر (أن تنكحوهن) منصوب على نزع الخافض (في). (والمستضعفين) اسم معطوف على (يتامى). والمصدر (أن تقوموا) معطوف على (المستضعفين). الجار(بالقسط) متعلق بحال من الواو في (تقوموا) أي: ملتبسين بالقسط. (وما تفعلوا من خير): الواو مستأنفة، و(ما) شرطية مفعول به، والجار (من خير) متعلق بصفة لـ (ما).

.إعراب الآية رقم (128):

{وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}.
الواو مستأنفة، و(إن) شرطية، (امرأة) فاعل بفعل محذوف يفسره ما بعده، والجار متعلق بحال من (نشوزا). والمصدر (أن يصلحا) منصوب على نزع الخافض (في). و(صلحا): نائب مفعول مطلق لأنه اسم مصدر. وجملة (والصلح خير) اعتراضية، وجملة (وأحضرت الأنفس) معطوفة على المعترضة. وجملة (إن تحسنوا) معطوفة على جملة (وإن امرأة خافت).

.إعراب الآية رقم (129):

{وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ}.
جملة (ولو حرصتم) حالية في محل نصب، والواو حالية للعطف على حال مقدرة أي: لن تستطيعوا في كل حال ولو في حال الحرص، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. وقوله (كل الميل): نائب مفعول مطلق. (فتذروها كالمعلقة): الفاء سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، والمصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منكم ميل فترك، والجار متعلق بحال من الهاء في (تذروها).

.إعراب الآية رقم (130):

{يُغْنِ اللَّهُ كُلا مِنْ سَعَتِهِ}.
الجار (من سعته) متعلق بـ (يُغْنِ).

.إعراب الآية رقم (131):

{وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا}.
جملة (ولقد وصَّينا الذين) مستأنفة، وجملة (لقد وصينا) جواب القسم، وقوله (وإياكم): ضمير نصب منفصل معطوف على (الذين)، و(كم) للخطاب. (أن) في (أن اتقوا) مفسرة، وجملة (اتقوا) مفسرة للوصية لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (133):

{إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ}.
جملة (أيها الناس) معترضة لا محل لها، و(الناس) عطف بيان من (أي).

.إعراب الآية رقم (134):

{مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ}.
(مَنْ) اسم شرط مبتدأ، وجملة (كان) في محل رفع خبر.

.إعراب الآية رقم (135):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا}.
الجار (بالقسط) متعلق بـ (قوامين)، الجار (لله) متعلق بـ (شهداء). وقوله (ولو على أنفسكم): الواو حالية للعطف على حال محذوفة أي: كونوا كذلك في كل حال، ولو في حال كون الشهادة مستقرة على أنفسكم، والجار متعلق بمحذوف خبر كان مقدرة أي: ولو كانت الشهادة مستقرة على أنفسكم، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. وقوله (فالله أولى بهما): الفاء عاطفة على جواب الشرط المحذوف أي: وإن يكن المشهود عليه غنيا أو فقيرا فليشهد عليه، فالله أولى بجنسي الغني والفقير، وقوله (فالله...) ليس جوابا للشرط بل هو دالٌّ عليه؛ وذلك لأن العطف بـ (أو)، فلا يجوز المطابقة تقول: زيد أو عمرو أكرمته، ولا يجوز: أكرمتهما. وقوله (فلا تتبعوا): جواب شرط مقدر أي: إن كان الأمر كذلك فلا تتبعوا، والمصدر (أن تعدلوا) مفعول لأجله أي: محبة أن تعدلوا.

.إعراب الآية رقم (137):

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ}.
(كفرا): تمييز لأن صيغة افتعل مِنْ زاد لازمة. قوله (ليغفر لهم): الفعل منصوب بأن المضمرة وجوبا بعد لام الجحود، والمصدر المؤول متعلق بخبر كان المقدر: مريدا. وجملة (يغفر) صلة الموصول الحرفي لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (139):

{الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا}.
الجار (من دون المؤمنين) متعلق بـ (أولياء). وقوله (فإنّ العزة لله جميعا): الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن كان الأمر كذلك، و(جميعا) حال من الضمير المستتر في الاستقرار الواقع خبرا.

.إعراب الآية رقم (140):

{وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ}.
قوله (أن إذا سمعتم): (أن) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، والمصدر مفعول (نزل)، وجملة الشرط في محل رفع خبر (أن). وجملة (يكفر بها) حالية من (آيات) في محل نصب. وقوله (غيره): نعت لحديث، وجملة (إنكم إذًا مثلهم) مستأنفة. و(إذًا) حرف جواب لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (141):

{الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلا}.
(الذين) بدل من قوله (الكافرين) المتقدم. جملة (فإن كان لكم) معطوفة على جملة (يتربصون). وجملة (فالله يحكم بينكم) مستأنفة، والجار (على المؤمنين) متعلق بحال من (سبيلا).

.إعراب الآية رقم (142):

{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا}.
جملة (وهو خادعهم) حالية من الجلالة، وقوله (كسالى): حال من الواو، وجملة (يراءون) حالية من الضمير في (كسالى) في محل نصب. وجملة الشرط معطوفة على جملة (يخادعون) في محل رفع. (قليلا): نائب مفعول مطلق، نابت عنه صفته.

.إعراب الآية رقم (143):

{مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ}.
(مذبذبين) حال من فاعل (يُرَاءُونَ)، والظرف (بين) متعلق بـ (مذبذبين)، والجار (إلى هؤلاء) متعلق بحال مقدرة أي: لا منسوبين إلى هؤلاء.

.إعراب الآية رقم (144):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا}.
(أولياء) مفعول ثان، الجار (من دون) متعلق بـ (أولياء)، جملة (أتريدون) مستأنفة لا محل لها. الجار (لله) متعلق بالمفعول الثاني. والجار (عليكم) متعلق بحال من (سلطانا).

.إعراب الآية رقم (145):

{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا}.
جملة (ولن تجد) معطوفة على خبر (إنَّ) المقدر من قبيل عطف جملة على مفرد في محل رفع.

.إعراب الآية رقم (146):

{وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا}.
(يؤت): فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة رسما لالتقاء الساكنين. وجملة (وسوف يؤت) معطوفة على المستأنفة قبلها.

.إعراب الآية رقم (147):

{مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ}.
(ما) اسم استفهام مفعول به مقدم، وجملة (إن شكرتم) مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (148):

{لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ}.
الجار (بالسوء) متعلق بحال من(الجهر)، والجار (من القول) متعلق بحال من السوء. وقوله (من ظلم): اسم موصول مستثنى أي: إلا جَهْرَ مَنْ ظُلم.

.إعراب الآية رقم (149):

{إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا}.
الرابط بين الشرط والجواب مقدر أي: عَفُوًا عنكم.