الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري
قوله فِي: .باب فضل سُورَة الْبَقَرَة: تقدم فِي الْوكَالَة. قوله: .باب فضل {قل هُوَ الله أحد}: أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد وَفِيه قصَّة. قوله بعده: [5013]- ثَنَا عبد الله بن يُوسُف أَنا مَالك عَن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن أبي صعصعة عَن أَبِيه عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ: «أَن رجلا سمع رجلا يقْرَأ: {قل هُوَ الله أحد} يُرَدِّدهَا فَلَمَّا أصبح جَاءَ إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذكر ذَلِك لَهُ وَكَأن الرجل يتقالها فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لتعدل ثلث الْقُرْآن». [5014]- وَزَاد أَبُو معمر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَن مَالك بن أنس عَن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن أبي صعصعة عَن أَبِيه عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَخْبرنِي أخي قَتَادَة بن النُّعْمَان: «أَن رجلا قَامَ فِي زمن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقْرَأ من السحر بـ: {قل هُوَ الله} أحد لَا يزِيد عَلَيْهَا فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أَتَى الرجل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» نَحوه. قَرَأت عَلَى أبي الْحسن بن أبي الْمجد أخْبركُم أَبُو مُحَمَّد الْقَاسِم بن مظفر بن عَسَاكِر قِرَاءَة عَلَيْهِ عَن مُحَمَّد بن نصر الْقرشِي. وقرأت عَلَى فَاطِمَة بنت المنجا بِدِمَشْق عَن عبد الرَّحِيم بن يَحْيَى بن سَلمَة أَن أَحْمد بن المفرج أخبرهُ قَالَا: أَنا الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم عَلِيّ بن الْحسن أَنا الشريف أَبُو الْقَاسِم عَلِيّ بن إِبْرَاهِيم الْحُسَيْنِي أَنا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بْن عُثْمَان ثَنَا يُوسُف بن الْقَاسِم الميانجي. (ح) وقرأت عَلَى فَاطِمَة عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْحَافِظ أخْبرهُم عَن عَائِشَة بنت معمر بن الفاخر سَمَاعا أَنا سعيد بن أبي الرَّجَاء أَنا أَبُو نصر الكتاني أَنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئ قَالَا: أَنا أَبُو يعْلى الْموصِلِي ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم الْقطيعِي أَبُو معمر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَن مَالك بن أنس عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بْن أبي صعصعة الْأنْصَارِيّ عَن أَبِيه عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَخْبرنِي قَتَادَة بن النُّعْمَان: «أَن رجلا قَامَ فِي زمن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقْرَأ من السحر: {قل هُوَ الله أحد} يُرَدِّدهَا لَا يزِيد عَلَيْهَا فَلَمَّا أصبح أَتَى رجل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن فلَانا بَات اللَّيْلَة يقْرَأ من السحر: {قل هُوَ الله أحد الله الصَّمد} يُرَدِّدهَا لَا يزِيد عَلَيْهَا كَأَن الرجل يتقالها فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لتعدل ثلث الْقُرْآن». رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة عَن زَكَرِيَّا بن يَحْيَى عَن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا عَالِيا وَقَالَ الصَّوَاب عبد الرَّحْمَن بن عبد الله. قوله: .باب نزُول السكينَة وَالْمَلَائِكَة عِنْد قِرَاءَة الْقُرْآن: قَالَ ابْن الْهَاد وحَدثني هَذَا الحَدِيث عبد الله بن خباب عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ عَن أسيد بن حضير. قَرَأت عَلَى عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد أخْبركُم عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل أَن النجيب بن عبد الْمُنعم أخبرهُ عَن أبي الْحسن بن أبي مَنْصُور أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَحْمد بن عبد الله أَنا أَحْمد بن يُوسُف بن خَلاد ثَنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن ملْحَان ثَنَا يَحْيَى بْن بكير حَدثنِي اللَّيْث بن سعد حَدثنِي يزِيد بن عبد الله بن الْهَاد عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم عَن أسيد بن الْحضير: «أَنه بَيْنَمَا هُوَ يقْرَأ من اللَّيْل سُورَة الْبَقَرَة وفرسه مربوطة إِذا جالت الْفرس فَسكت فَسَكَتَتْ فَقَرَأَ فجالت الْفرس فَسكت فَسَكَتَتْ ثمَّ قَرَأَ فجالت الْفرس فَسكت فَسَكَتَتْ فَانْصَرف وَكَانَ ابْنه قَرِيبا مِنْهُ فأشفق أَن تصيبه فَلَمَّا اجتره رفع رَأسه إِلَى السَّمَاء فَإِذا هِيَ مثل الظلة فِيهَا أَمْثَال المصابيح عرجت إِلَى السَّمَاء حَتَّى مَا ترَاهَا فَلَمَّا أصبح حدث رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَيْنَمَا أَنا أَقرَأ البارحة وَالْفرس مربوطة إِذا جالت قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْرَأ ابْن الْحضير اقْرَأ ابْن الْحضير اقْرَأ ابْن الْحضير قَالَ فَقَرَأت فجالت الْفرس فَسكت فَسَكَتَتْ فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْرَأ ابْن الْحضير اقْرَأ ابْن الْحضير اقْرَأ ابْن حضير قَالَ فَأَشْفَقت يَا رَسُول الله أَن تطَأ يَحْيَى وَكَانَ قَرِيبا مِنْهُ فَانْصَرَفت إِلَيْهِ فَرفعت رَأْسِي إِلَى السَّمَاء فَإِذا مثل الظلة فِيهَا أَمْثَال المصابيح فعرجت إِلَى السَّمَاء حَتَّى لَا أَرَاهَا قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَدْرِي مَا ذَاك قَالَ لَا يَا رَسُول الله فَقَالَ تِلْكَ الْمَلَائِكَة أَتَت لصوتك وَلَو قَرَأت لأصبح النَّاس حَتَّى ينْظرُوا إِلَيْهَا لَا توارى مِنْهُم». قَالَ وحَدثني هَذَا الحَدِيث أَيْضا عبد الله بن خباب عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ عَن أسيد بن الْحضير. قوله فِي: .باب استذكار الْقُرْآن وتعاهده: ثَنَا عُثْمَان ثَنَا جرير عَن مَنْصُور مثله. تَابعه بشر عَن ابْن الْمُبَارك وَتَابعه ابْن جريج عَن عَبدة عَن شَقِيق سَمِعت عبد الله سَمِعت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أما حَدِيث بشر.................................................... وَقد رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن الْفرْيَابِيّ عَن مُزَاحم وَعَن الْحسن بن سُفْيَان عَن حبَان كِلَاهُمَا عَن ابْن الْمُبَارك. وَأما حَدِيث ابْن جريج فَقَرَأته عَلَى عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بالسند الْمُتَقَدّم قبل هَذَا إِلَى أَحْمد بن عبد الله أَنا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنا عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج ثَنَا عَبدة بن أبي لبَابَة عَن شَقِيق سَمِعت ابْن مَسْعُود يَقُول سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «بئس للمرء أَن يَقُول نسيت آيَة كَيْت وَكَيْت بل هُوَ نسي». رَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن حَاتِم عَن مُحَمَّد بن بكر عَن ابْن جريج بِهِ فَوَقع لنا عَالِيا بدرجتين وَبَين سِيَاق لفظ مُحَمَّد بن بكر وَعبد الرَّزَّاق مُغَايرَة. قوله فِي: .باب نِسْيَان الْقُرْآن: تَابعه عَلِيّ بن مسْهر وَعَبدَة عَن هِشَام. أما حَدِيث عَلِيّ بن مسْهر فأسنده الْمُؤلف بعد هَذَا بِبَاب. وَأما حَدِيث عَبدة فأسنده الْمُؤلف فِي الدَّعْوَات. قوله فِي: .باب الترتيل فِي الْقُرْآن: قَالَ ابْن جرير: ثَنَا عَلِيّ ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح عَن عَلِيّ بْن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس بِهَذَا. قوله: .باب اقرأوا الْقُرْآن مَا ائتلفت عَلَيْهِ قُلُوبكُمْ: تَابعه الْحَارِث بن عبيد وَسَعِيد بن زيد عَن أبي عمرَان وَلم يرفعهُ حَمَّاد بن سَلمَة وَأَبَان وَقَالَ غنْدر عَن شُعْبَة عَن أبي عمرَان سَمِعت جندبا قوله وَقَالَ ابْن عون عَن أبي عمرَان عَن عبد الله بن الصَّامِت عَن عمر قوله وجندب أصح وَأكْثر انْتَهَى. وَأما حَدِيث الْحَارِث بن عبيد فَأَخْبَرنَاهُ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد أَنا أَحْمد بن أبي طَالب أَنا عبد الله بن عمر أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد أَنا عبد الله بن أَحْمد أَنا عِيسَى بن عمر أَنا عبد الله بن عبد الرَّحْمَن ثَنَا أَبُو غَسَّان مَالك بْن إِسْمَاعِيل ثَنَا أَبُو قدامَة هُوَ الْحَارِث بن عبيد ثَنَا أَبُو عمرَان الْجونِي عَن جُنْدُب قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله. وَأما حَدِيث سعيد بن زيد فَقَالَ الْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده ثَنَا مُحَمَّد بن يَحْيَى الصَّائِغ ثَنَا إِسْحَاق ثَنَا المَخْزُومِي ثَنَا سعيد بن زيد سَمِعت أَبَا عمرَان الْجونِي ثَنَا جُنْدُب بن عبد الله البَجلِيّ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اقرأوا الْقُرْآن مَا ائتلفت عَلَيْهِ قُلُوبكُمْ فَإِذا اختلفتم فِيهِ فَقومُوا». أخبرنَا بذلك أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الْحَافِظ أَبَا مُوسَى بن أبي مُحَمَّد بن سرُور كتب إِلَيْهِم أَنا عبد الله بن عمر بن أَحْمد أَنا عبد الرَّحِيم بن عبد الْكَرِيم أَنا مُحَمَّد بن الْمفضل أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد النسوي أَنا أَبُو الْعَبَّاس الْحسن بن سُفْيَان بِهَذَا. وَأما حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة............................................. وَأما حَدِيث أبان فَقَالَ مُسلم فِي صَحِيحه ثَنَا أَحْمد بن سعيد بن صَخْر الدَّارمِيّ ثَنَا حبَان هُوَ ابْن هِلَال ثَنَا أبان ثَنَا أَبُو عمرَان قَالَ: قَالَ لنا جُنْدُب وَنحن غلْمَان بِالْكُوفَةِ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذكر الحَدِيث. وَأما حَدِيث غنْدر فأنبأناه عَلِيّ بن مُحَمَّد عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن أبي بكر بن أبي الْفَتْح أَن يَحْيَى بن ثَابت أخبرهُ أَنا أبي أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد أَنا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا ابْن عبد الْكَرِيم ثَنَا بنْدَار ثَنَا غنْدر بِسَنَدِهِ مَوْقُوفا. وَأما حَدِيث ابْن عون فَأَخْبَرنَاهُ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْمُؤَذّن بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام أَنا أَحْمد بن أبي طَالب عَن مُحَمَّد بن مَسْعُود أَنا طَاهِر بن مُحَمَّد أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن أَنا الزبير بن مُحَمَّد أَنا عَلِيّ بن مهرويه ثَنَا عَلِيّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا الْقَاسِم بن سَلام ثَنَا معَاذ بن معَاذ عَن ابْن عون عَن أبي عمرَان الْجونِي عَن عبد الله بن الصَّامِت أَن عمر بن الْخطاب قَالَ ذَلِك. رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل عَن إِسْحَاق الْأَزْرَق عَن ابْن عون بِهِ. وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي دَاوُد لم يُخطئ ابْن عون قطّ إِلَّا فِي هَذَا وَالصَّوَاب عَن جُنْدُب وَالله أعلم. .من كتاب النِّكَاح: .باب تَزْوِيج الْمُعسر الَّذِي مَعَه الْقُرْآن وَالْإِسْلَام: هَذَا طرف من حَدِيث طَوِيل أسْندهُ الْمُؤلف بعد هَذَا فِي باب عرض الْمَرْأَة نَفسهَا عَلَى الرجل الصَّالح وَفِي عدَّة مَوَاضِع. قوله: .باب قَول الرجل لِأَخِيهِ انْظُر أَي زَوْجَتي شِئْت حَتَّى أنزل لَك عَنْهَا: أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْبيُوع وَالْهجْرَة من حَدِيث وعلقه فِي مَوَاضِع أُخْرَى مِنْهَا فِي الْهِجْرَة. قوله فِي: .باب مَا يكره من التبتل والخصاء: وَقَالَ أَبُو بكر الجوزقي فِي الْجمع بَين الصَّحِيحَيْنِ أَنا أَبُو حَامِد بن الشَّرْقِي ومكي بن عَبْدَانِ قَالَا: ثَنَا مُحَمَّد بن يَحْيَى ثَنَا أصبغ بن الْفرج بِهَذَا وَزَاد بعد قوله: «الْعَنَت فَأذن لي أَن أختصي». وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن الْقَاسِم عَن الرَّمَادِي عَن أصبغ. وَأخرجه الْفرْيَابِيّ فِي كتاب الْقدر عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن التنوخي عَن أصبغ بِهِ.
|