الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.[سورة الإسراء: آية 39] .الإعراب: والمصدر المؤوّل {أن تلقى} معطوف على مصدر متصيّد من النهي السابق جملة: {ذلك ممّا أوحى...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {أوحى إليك ربّك...} لا محلّ لها صلة الموصول {ما} وجملة: {لا تجعل...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: {تلقى...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن} المضمر. .[سورة الإسراء: آية 40] .الإعراب: جملة: {أصفاكم ربّكم...} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {اتّخذ...} لا محلّ لها معطوفة على جملة أصفاكم وجملة: {تقولون...} في محلّ رفع خبر إنّ وجملة: {إنكم لتقولون...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. .الصرف: .[سورة الإسراء: آية 41] .الإعراب: وجملة: {يذّكّروا...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن} المضمر المصدر المؤوّل {أن يذّكّروا..} في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ {صرّفنا}. وجملة: {ما يزيد...} في محلّ نصب حال. .الصرف: .[سورة الإسراء: آية 42]. .الإعراب: والمصدر المؤوّل {ما يقولون} في محلّ جرّ بالكاف متعلّق بمحذوف مفعول مطلق أي لو كان معه آلهة كونا كقولهم.. إذا لابتغوا. جملة: {قل...} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {لو كان معه آلهة...} في محلّ نصب مقول القول وجملة: {يقولون...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {ما} وجملة: {ابتغوا...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. .الفوائد: أدلة منطقية وعقلية: هذه الآية ونظائرها في القرآن الكريم، تحاور المشركين محاورة، قوامها المنطق السليم، ولحمتها وسداها البراهين العقلية المركبة والتي اتخذها علماء المنطق والكلام من فلاسفة المسلمين أدلّة مفحمة على وجود الله ووحدانيته تعالى. وهذه الأدلة العقلية، قد لا تغني لدى بعض من ينشدون الإيمان عن طريق الفطرة الإنسانية والشعور العميق، فهؤلاء يتخذون من خلق الله مما حولهم ومما في أنفسهم برهانا كافيا على وجود الخالق العالم القادر المريد، وهؤلاء يطلقون على منهجهم الذي يتوسلون به لمعرفة الله قانون الاختراع أو قانون الخلق والإبداع {ولكل وجهة هو مولّيها فاستبقوا الخيرات}. .[سورة الإسراء: الآيات 43- 44] .الإعراب: والمصدر المؤوّل {ما يقولون} في محلّ جرّ بـ {عن} متعلّق بـ {تعالى} جملة: نسبّح {سبحانه...} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {تعالى...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة وجملة: {يقولون...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {ما} 44- {تسبّح} مضارع مرفوع اللام حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {تسبّح}، {السموات} فاعل مرفوع {السبع} نعت للسموات مرفوع الواو عاطفة في المواضع الأربعة {الأرض} {من} اسمان معطوفان على السموات، والموصول في محلّ رفع {في} حرف جرّ وهنّ ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف صلة الموصول من {إن} نافية {من} حرف جرّ زائد {شي ء} مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ {إلّا} للحصر {يسبّح} مثل {تسبّح} {بحمده} جارّ ومجرور متعلّق بحال من الفاعل.. والهاء مضاف إليه، {لكن} حرف استدراك {لا} نافية {تفقهون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {تسبيحهم} مفعول به منصوب.. و{هم} مضاف إليه {إنّه} حرف توكيد ونصب.. والهاء اسم إنّ {كان} فعل ماض ناقص {حليما} خبر كان منصوب.. واسمه ضمير هو {غفورا} خبر ثان منصوب. جملة: {تسبّح له السموات...} لا محلّ لها في حكم التعليل. وجملة: {إن من شي ء إلّا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة تسبّح له السموات وجملة: {يسبّح بحمده...} في محلّ رفع خبر المبتدأ {شي ء}. وجملة: {لا تفقهون...} لا محلّ لها معطوفة على جملة إن من شي ء.. وجملة: {إنّه كان حليما...} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {كان حليما...} في محلّ رفع خبر إنّ. .الصرف: {تسبيح}، مصدر قياسيّ لفعل سبّح الرباعيّ، وزنه تفعيل. .البلاغة: في قوله تعالى: {وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ}. وهذا الفن هو: قصد المتكلم إلى شي ء بالذكر دون غيره مما يسدّ مسدّه، لنكتة في المذكور ترجح مجيئه على ما سواه. فقد خصّ سبحانه: {تفقهون} دون تعلمون لما في الفقه من الزيادة على العلم، لأنه التصرف في المعلوم بعد علمه واستنباط الأحكام منه، والمراد الذي يقتضيه معنى الكلام: التفقه في معرفة التسبيح من الحيوان والنبات والجماد وكل ما يدخل تحت لفظة شي ء. .[سورة الإسراء: الآيات 45- 46] .الإعراب: جملة: {قرأت القرآن...} في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: {جعلنا...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: {لا يؤمنون...} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} 46- الواو عاطفة {جعلنا} مثل الأول {على قلوبهم} جارّ ومجرور متعلّق بـ {جعلنا}.. و{هم} ضمير مضاف إليه {أكنّة} مفعول به منصوب {أن} حرف مصدريّ ونصب {يفقهوه} مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل، والهاء مفعول به الواو عاطفة {في آذانهم وقرا} مثل على قلوبهم أكنّة ومعطوف عليه. والمصدر المؤوّل {أن يفقهوه} في محلّ نصب مفعول لأجله بحذف مضاف أي خشية أن يفقهوه أو كراهة أن.. الواو عاطفة {إذا ذكرت ربّك} مثل إذا قرأت القرآن.. والكاف مضاف إليه {في القرآن} جارّ ومجرور متعلّق بـ {ذكرت}، {وحده} حال منصوب من ربّك.. والهاء مضاف إليه {ولّوا} مثل ابتغوا، {على أدبارهم} جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل ولّوا.. و{هم} مثل الأول {نفورا} مصدر في موضع الحال منصوب. وجملة: {جعلنا على قلوبهم...} لا محلّ لها معطوفة على جملة جعلنا بينك. وجملة: {يفقهوه...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن} وجملة: {ذكرت...} في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: {ولّوا...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. .الصرف: وهو بمعنى اسم الفاعل، مجاز عقليّ. .الفوائد: يقال: يسبح وحده للمدح وجحيش وحده، للذم. يقال للمعجب برأيه المنفرد بخدمة نفسه وتأويله وحيدا أو منفردا.. ونقول: جاء وحده ومررت به وحده. وفي كل ذلك تعرب حالا. .[سورة الإسراء: آية 47] .الإعراب: جملة: {نحن أعلم...} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {يستمعون} الأولى لا محلّ لها صلة الموصول {ما} وجملة: {يستمعون} الثانية في محلّ بإضافة {إذ} إليها وجملة: {هم نجوى} في محلّ جر بإضافة {إذ} الثاني إليها وجملة: {يقول الظالمون} في محلّ جرّ بإضافة {إذ} الثالث إليها وجملة: {تتّبعون} في محلّ نصب مقول القول. .[سورة الإسراء: آية 48] .الإعراب: جملة: {انظر...} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {ضربوا...} في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر الذي بمعنى تفكّر، وقد علّق الفعل بالاستفهام كيف، وتقيّد بالجارّ وجملة: {ضلّوا...} في محلّ نصب معطوفة على جملة ضربوا وجملة: {لا يستطيعون...} في محلّ نصب معطوفة على جملة ضلّوا.
|