فصل: مخارق بن عبد الله:

مساءً 7 :9
/ﻪـ 
1446
جمادى الاخرة
17
الأربعاء
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.محمية بن جزء:

بن عبد يغوث بن عويج بن عمرو بن زبيد الأصغر الزبيدي. حليف لبني سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي كان من مهاجرة الحبشة وتأخر إيابه منها أول مشاهده المريسيع واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأخماس وأمره أن يصدق عن قوم بني هاشم في مهور نسائهم منهم الفضل بن العباس.

.محيصة بن مسعود:

بن كعب بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة ابن الحارث بن الخزرج الأنصاري الحارثي، يكنى أبا سعد يعد في أهل المدينة بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل فدك يدعوهم إلى الإسلام وشهد أحدًا والخندق وما بعدها من المشاهد وهو أخو حويصة ابن مسعود على يده أسلم أخوه حويصة بن مسعود وكان حويصة بن مسعود أكبر منه وكان محيصة أنجب وأفضل وله خبر عجيب في المغازي ذكره ابن إسحاق عن ثور بن زيد عن عكرمة عن ابن عباس في قصة قتل كعب بن الأشرف اليهودي الذي كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعره وسعيه ويحرض العرب عليه وهو رجل من بني نبهان من طي فلما قتل كعب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ظفر ثم به من رجال يهود فاقتلوه». فوثب محيصة بن مسعود على ابن سبينة رجل من تجار يهود كان يلابسهم ويبايعهم فقتله وكان حويصة بن مسعود إذ ذاك لم يسلم وكان أسن من محيصة فلما قتله جعل حويصة يضربه ويقول: أي عدو الله قتلته أما والله لرب شحم في بطنك من ماله! قال محيصة:
فقلت له. والله لقد أمرني بقتله من لو أمرني بقتلك لضربت عنقك. قال: آلله لو أمرك بقتلي لقتلتني قال: نعم قلت: والله لو أمرني بقتلك لقتلتك. قال: والله إن دينًا بلغ بك هذا لعجب، فأسلم حويصة وكان ذلك أول إسلامه فقال محيصة:
يلوم ابن أمي لو أمرت بقتله ** لطبقت ذفراه بأبيض قاضب

حسام كلون الملح أخلص صقله ** متى ما أصوبه فليس بكاذب

وما سرني أني قتلتك طائعًا ** وأن لنا ما بين بصرى ومأرب

روى محيصة عن النبي صلى الله عليه وسلم في كسب الحجام. حديثه عند الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي عفير الأنصاري عن محمد بن سهل بن أبي حثمة عن محيصة بن مسعود الأنصاري أنه كان له غلام حجام يقال له نافع أبو طيبة، فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن خراجه فقال: «لا تقربه». فردد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «اعلف به الناضح اجعله في كرشه».

.مخارق بن عبد الله:

والد قابوس بن قابوس يعد في الكوفيين. وفيه اختلاف لأن من أهل الحديث طائفة تروى حديثًا عن قابوس بن مخارق عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أم الفضل جاءت بالحسين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبال على ثوبه فأرادت غسله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما يغسل من بول الجارية وينضح من بول الغلام». ومنهم من يروي هذا الخبر عن قابوس عن أم الفضل لا يذكر فيه مخارقًا. رواه قابوس عن سماك بن حرب واختلف فيه على سماك اختلافًا كثيرًا لا يثبت معه وله أحاديث بهذا الإسناد مضطربة أيضًا.
ومن حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتاه فقال: أرأيت إن أتاني رجل يريد أخذ مالي لم يرو عنه غير ابنه والله أعلم.

.مخاشن الحميري:

حليف الأنصار. قتل يوم اليمامة شهيدًا.

.المختار بن أبي عبيد:

بن مسعود الثقفي أبو إسحاق. كان أبوه من أجلة الصحابة ويأتي ذكره في باب الكنى من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى. ولد المختار عام الهجرة وليست له صحبة ولا رواية وأخباره أخبار غير مرضية حكاها عنه ثقات مثل: سويد بن غفلة والشعبي وغيرهما وذلك مذ طلب الإمارة إلى أن قتله مصعب بن الزبير بالكوفة سنة سبع وسبعين وكان قبل ذلك معدود في أهل الفضل والخير يرائي بذلك كله ويكتم الفسق فظهر منه ما كان يضمر والله أعلم إلى أن فارق بن الزبير وطلب الإمارة، وكان المختار يتزين بطلب دم الحسين رضوان الله عليه إلا أنه كان بينه وبين الشعبي ما يوجب ألا يقبل قول بعضهم في بعض. والمختار معدود في أهل الفضل والدين إلى طلب الإمارة وادعى أنه رسول محمد ابن الحنفية في طلب دم الحسين.

.مخرمة بن عدي:

وفد مع جماعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن أسر زيد بن حارثة من جذام بعد إسلامهم. ذكره ابن إسحاق.

.محرش الكعبي:

ويقال محرش. قال علي المدايني: زعموا أن مخرشًا الصواب- يعني بالخاء المنقوطة- حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا محمد ابن عثمان حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا علي المديني حدثنا سفيان عن إسماعيل بن أمية عن مزاحم عن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد عن محرش الكعبي قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ليلًا وذكر الحديث قال علي: زعموا أنه مخرش وأنه الصواب. قال علي: مزاحم هذا هو مزاحم بن أبي مزاحم روى عنه ابن جريج وابن صفوان وليس هو مزاحم بن زفر. وقال أبو حفص الفلاس: لقيت شيخًا بمكة اسمه سالم فاكتريت منه بعيرًا إلى منى فسمعني أحدث بهذا الحديث فقال: هو جدي وهو محرش بن عبد الله الكعبي ثم ذكر الحديث وكيف مر بهم النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: ممن سمعته؟ فقال: حدثنيه أبي وأهلنا.
قال أبو عمر: أكثر أهل الحديث يقولون محرش وينسبونه محرش بن سويد بن عبد الله بن مرة الكعبي الخزاعي، وهو معدود في أهل مكة روى عنه حديث واحد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر من الجعرانة، ثم أصبح بمكة كبايت قال: ورأيت ظهره كأنه سبيكة فضة هذا نصف وإنما الحديث في كتاب الحميدي بخط الأصيلي بإسناده عن محرش كأنه سبيكة فضة.

.مخرقة العبدي:

ويقال مخرمة والصحيح مخرفة- بالفاء اشترى منه رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل سراويل. حديثه عند سماك بن حرب عن سويد بن قيس قال: جلبت أنا ومخرفة العبدي بزًا من هجر فاشترى منا النبي صلى الله عليه وسلم سراويل وثم وزان يزن بالأجر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «زن وأرجح».

.مخلد الغفاري:

مذكور في الصحابة. روى عنه الحسن بن محمد. قال البخاري: له صحبة. وقال أبو حاتم الرازي: ليس له صحبة.

.مخمر بن معاوية:

البهزي. عم معاوية ابن حكيم البهزي، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا شؤم وقد يكون اليمن في الفرس والمرأة والدار».

.مخنف بن سليم:

الغامدي. وقيل: العبدي وليس بشيء إلا أن يكون حليفًا، يعد في الكوفيين وقد عده بعضهم في البصريين وهو مخنف بن سليم بن الحارث بن عوف بن ثعلبة بن عامر بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبة بن الدؤل بن سعد مناة بن غامد. ولاه علي بن أبي طالب أصبهان وكان على راية الأزد يوم صفين، وكان له أخوان الصقعب وعبد الله، قتل يوم الجمل ومن ولده مخنف بن سليم أبو مخنف صاحب الأخبار واسم أبي مخنف صاحب الأخبار لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم، لا أحفظ لمخنف بن سليم عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا حديث الأضحى والعتيرة، روى عنه أبو رملة، ويقال أبو رميلة، وابنه حبيب بن مخنف.

.مخول بن يزيد:

بن أبي يزيد البهزي. من بهز بن الحارث بن سليم روى عنه ابنه القاسم بن مخول. أحاديثه تدور على محمد بن سليمان بن مسمول المكي قال البخاري: وقال عيسى بن موسى: حدثنا محمد بن سليمان بن مسمول أخو بني يزيد بن مخول البهزي قال: قلت يا رسول الله أوصني قال: «أقم الصلاة». الحديث كذا وقع يزيد بن مخول، ولم يذكر في باب يزيد وذكره القاسم في بابه.

.مخيس بن حكيم:

العذري. حدثنا أبو علي أحمد بن محمد بن يحيى بن الحذاء قال: حدثنا ابني قال: كتب إلي أبو الطاهر السدوسي يخبرني أن أباه أخبره قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عقبة قال: حدثني يعقوب بن جبير ابن سباق بن زيد بن يعلي بن بي عمرة بن حزام العذري، قال: سمعت أبا هلال مبين بن قطبة يحدث قال: سمعت مخرمة بن حكيم العذري يقول: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وذكر قصة أكيدر دومة الجندل وفي آخره ودعا له.

.مدرك أو مدلوك أبو سفيان الفزاري:

مولى لهم. أسلم مع مواليه حين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسح رأسه فلم يشب منه موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.مدعم العبد الأسود:

مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عبدًا لرفاعة بن زيد بن وهب الجذامي الضبي، فأهداه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واختلف هل أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مات عبدًا وخبره مشهور بخيبر، وهو الذي غل الشملة يوم خيبر وجاء في الحديث: «إن الشملة لتشتعل عليه نارًا». وقتل بخيبر أصابه سهم غرب فقتله حديثه عند مالك وغيره وقد قيل: إن العبد الأسود غير مدعم وكلاهما قتل بخيبر. والله أعلم.

.مدلاج بن عمرو:

السلمي. أحد حلفاء بني عبد شمس. ويقال مدلج بن عمرو. شهد بدرًا هو وأخواه: مالك بن عمرو وثقف بن عمرو، وشهد مدلاج سائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توفي سنة خمسين. ومن أهل الحديث من يقول فيه مدلج.

.مرحب أو أبو مرحب:

يعد في الكوفيين من الصحابة روى عنه الشعبي، هكذا قال على الشك قال: حدثني مرحب أو أبو مرحب قال: كأني أنظر إليهم في قبر النبي صلى الله عليه وسلم أربعة: علي والفضل وعبد الرحمن ابن عوف وأسامة بن زيد أو عباس هكذا قال زهير عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن أبي مرحب وقال الثوري: عن إسماعيل عن الشعبي عن أبي مرحب ولم يشك وهكذا قال ابن عينية: عن إسماعيل عن الشعبي عن أبي مرحب ولم يشك واختلفوا على إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي في اسمه كما ترى وليس يوجد أن عبد الرحمن بن عوف كان معهم إلا من هذا الوجه. وأما ابن شهاب فروى عن ابن المسيب قال: إنما دفنه الذين غسلوه وكانوا أربعة علي والفضل والعباس وصالح شقران قال: ولحدوا له ونصبوا عليه اللبن نصبًا.
وروى صالح مولى التوءمة، عن ابن عباس مثل حديث ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب. وقد قيل: إنه نزل معهم في القبر خولى بن أوس الأنصاري وكان ابن شهاب يفتي بأن يدخل القبر كم شئت وهو قول الفقهاء.

.مرزوق الصيقل:

مولى الأنصار. له صحبة صقل سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وزعم أن قبيعته كانت فضة. في إسناد حديثه لين روى عنه أبو الحكم الصيقل الحمصي حدثنا أبو عمر، حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا بكر، حدثنا يحيى بن عثمان، حدثنا سعيد بن سابق بن الأزرق، حدثنا محمد بن حمير، عن الحكم بن أبي الحكم قال: سمعت مرزوقًا يقول صقلت سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذو الفقار... الحديث كذا قال الحكم بن أبي الحكم.