فصل: سليم بن قيس بن قهد:

مساءً 2 :21
/ﻪـ 
1446
جمادى الاخرة
17
الأربعاء
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.سلمة بن العنزي:

ويقال: سلمة بن سعيد بن صريم العنزي. حديثه مرفوعًا: «نعم الحي عنزة مبغي عليهم منصورون قوم شعيب لأحبار موسى عليهما السلام...» الحديث. لم يرو عنه غير ابنه سعد بن سلمة.

.باب سلمى:

.سلمى بن حنظلة السحيمي:

أبو سالم له حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس له غيره.

.سلمى بن القين:

قال ابن الكلبي: سلمى بن القين صحب النبي صلى الله عليه وسلم.

.باب سليط:

.سليط بن سفيان:

بن خالد بن عوف. له صحبة. هو أحد الثلاثة الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم طلائع في آثار المشركين يوم أحد.

.سليط بن سليط:

بن عمرو العامري شهد مع أبيه سليط اليمامة.
قال ابن إسحاق: وقتل هنالك. وقال أبو معشر: لم يقتل هنالك والصواب ما قاله أبو معشر إن شاء الله تعالى لأن الزبير ذكر في خبره أن عمر بن الخطاب لما كسا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلل فضلت عنده حلة فقال: «دلوني على فتى هاجر هو وأبوه» فدلوه على عبد الله بن عمر فقال: «لا، ولكن سليط بن سليط». فكساه إياها.

.سليط بن عمرو:

بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل ابن عامر بن لؤي القرشي العامري أخو سهيل بن عمرو وكان من المهاجرين الأولين ممن هاجر الهجرتين. وذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرًا ولم يذكره غيره في البدريين وهو الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هوذة بن علي الحنفي وإلى ثمامة بن أثال الحنفي وهما رئيسا اليمامة وذلك في سنة ست أو سبع. ذكر الواقدي وابن إسحاق إرساله إلى هوذة. وزاد ابن هشام وثمامة وقتل سنة أربع عشرة.

.سليط بن قيس:

بن عمرو بن عبيد بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري شهد بدرًا وما بعدها من المشاهد كلها وقتل يوم جسر أبي عبيد شهيدًا. روى عنه ابنه عبد الله بن سليط.

.سليط التميمي:

له صحبة. يعد في البصريين روى عنه الحسن البصري ومحمد بن سيرين ومن حديث محمد بن سيرين أنه قال في يوم الدار: نهانا عثمان رضي الله عنه عن قتالهم ولو أذن لنا لضربناهم حتى نخرجهم عن أقطارها.

.باب سليم:

.سليم بن ثابت:

بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل شهد أحدًا والخندق والحديبية وخيبر وقتل يوم خيبر شهيدًا.

.سليم بن جابر:

أبو جرى الهجيمي. ويقال: جابر بن سليم. وهذا أصح إن شاء الله تعالى وقد تقدم ذكره في (باب الجيم) له صحبة وسماع من النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه أبو رجاء العطاردي وأبو تميمة الهجيمي وعقيل بن طلحة وغيره.

.سليم بن الحارث:

بن ثعلبة بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار ابن النجار شهد بدرًا وقد قيل: إن سليم بن الحارث هذا عبد لبني دينار بن النجار شهد بدرًا. وقد قيل: إنه أخو الضحاك بن الحارث بن ثعلبة. وقيل: إن الضحاك أخو سليم والنعمان ابني عبد عمرو بن مسعود بن عبد الأشهل بن حارثة ابن دينار لأمهما وكلهم شهد بدرًا.

.سليم بن عامر:

أبو عامر وليس بالخبائري. قال أبو زرعة الرازي: أدرك سليم بن عامر هذا الجاهلية غير أنه لم ير النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه. روى عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعمار بن ياسر رضي الله عنهم أجمعين.

.سليم بن عقرب:

ذكره بعضهم في البدريين، لا أعرفه بغير ذلك.

.سليم بن عمرو بن حديدة:

ويقال سليم بن عامر بن حديدة بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي شهد العقبة وشهد بدرًا وقتل يوم أحد شهيدًا مع مولاه عنترة.

.سليم بن قيس بن قهد:

ويقال ابن قهيد. والأشهر والأكثر قهد. واسم قهد خالد بن قيس بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري، شهد بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتوفي في خلافة عثمان وقد ذكرنا أباه قيس بن قهد في بابه من هذا الكتاب. وأخت سليم هذا خولة بنت قيس بن قهد زوجة حمزة بن عبد المطلب وقد ذكرناها أيضًا في بابها من هذا الكتاب بما أغنى عن الإعادة.

.سليم أبو كبشة:

مولى النبي صلى الله عليه وسلم كان من مولدي أرض دوس مات في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وقيل: بل مات في اليوم الذي استخلف فيه عمر بن الخطاب روى عنه أزهر بن سعد الحرازي وأبو البختري الطائي ولم يسمع منه وأبو عامر الهوزني وأبو نعيم بن زياد يعد في أهل الشام.

.سليم بن ملحان:

واسم ملحان مالك بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن عبد بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري شهد بدرًا مع أخيه حرام بن ملحان وشهد معه أحدًا وقتلا جمعيا يوم بئر معونة شهيدين رضي الله عنهما وهما أخوا أم سليم بنت ملحان. قال ابن عقبة: ولا عقب لهما.

.سليم الأنصاري السلمي:

يعد في أهل المدينة روى عنه معاذ بن رفاعة. أخبرنا قاسم بن محمد حدثنا خالد بن سعد قال: حدثنا أحمد بن عمرو حدثنا صخر حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عمرو بن يحيى عن معاذ بن رفاعة الأنصاري عن رجل من بني سلمة يقال له: سليم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن معاذًا يأتينا بعدما ننام ونكون في أعمالنا بالنهار فينادي بالصلاة فنخرج إليه فيطول علينا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معاذ لا تكن فتانًا. إما أن تصلي معي وإما أن تخفف عن قومك». ثم قال: «يا سليم، ماذا معك من القرآن»؟ فقال: معي أني أسال الله الجنة وأعوذ به من النار ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل تصير دندنتي ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنة ونعوذ بالله من النار».
قال سليم: سترون غدًا إذا لاقينا القوم إن شاء الله والناس يتجهزون إلى أحد. فخرج فكان أول الشهداء.

.سليم السلمي:

رجل من بني سليم. روى عنه أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير يعد في أهل البصرة.

.سليم العذري:

قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد عذرة وكانوا اثنى عشر يعني رجلًا فأسلموا. لا أعلم له رواية..

.باب سليمان:

.سليمان بن أبي حثمة:

بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب القرشي البدري هاجر صغيرًا مع أمه الشفاء وكان من فضلاء المسلمين وصالحيهم واستعمله عمر على السوق وجمع عليه وعلى أبي بن كعب الناس ليصليا بهم في شهر رمضان وهو معدود في كبار التابعين.

.سليمان بن صرد بن الجون:

بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم الخزاعي من ولد كعب بن عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر وهو ماء السماء عامر بن الغطريف والغطريف هو حارثة ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن وقد ثبت نسبه في خزاعة لا يختلفون فيه يكنى أبا مطرف كان خيرًا فاضلًا له دين وعبادة كان اسمه في الجاهلية يسارًا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان سكن الكوفة وابتنى دارًا في خزاعة وكان نزوله بها في أول ما نزلها المسلمون وكان له سن عالية وشرف وقدر وكلمة في قومه شهد مع علي صفين وهو الذي قتل حوشبًا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزة ثم اختلط الناس يومئذ.
وكان فيمن كتب إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما يسأله القدوم إلى الكوفة فلما قدمها ترك القتال معه فلما قتل الحسين ندم هو والمسيب بن نجبة الفزاري وجميع من خذله إذ لم يقاتلوا معه ثم قالوا: ما لنا من توبة مما فعلنا إلا أن نقتل أنفسنا في الطلب بدمه فخرجوا فعسكروا بالنخيلة وذلك مستهل ربيع الآخر سنة خمس وستين وولوا أمرهم سليمان بن صرد وسموه أمير التوابين ثم ساروا إلى عبيد الله بن زياد فلقوا مقدمته في أربعة آلاف عليها شرحبيل ابن ذي الكلاع فاقتتلوا فقتل سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة بموضع يقال له عين الوردة. وقيل: إنهم خرجوا إلى الشام في الطلب بدم الحسين رضي الله عنه فسموا التوابين وكانوا أربعة آلاف فقتل سليمان بن صرد رماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله وحمل رأسه ورأس المسيب بن نجبة إلى مروان بن الحكم أدهم بن محيريز الباهلي وكان سليمان يوم قتل ابن ثلاثة وتسعين سنة.
أخبرنا سعيد بن نصر حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا ابن وضاح حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن سليمان بن صرد أن رجلين تلاحيا فاشتد غضب أحدهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني لأعرف كلمة لو قالها سكن غضبه: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم».

.سليمان بن عمرو بن حديدة:

الأنصاري الخزرجي. قتل هو ومولاه عنترة يوم أحد شهيدين والأكثر يقولون في هذا سليم الخزرجي وكذلك قال ابن هشام وقد ذكرناه في باب سليم وذلك الأصح فيه إن شاء الله تعالى.

.سليمان رجل من الصحابة:

حديثه عند عروة بن رويم عن شيخ من خزاعة عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنكم ستجندون أجنادًا وتكون لكم ذمة وخراج» ذكره أبو زرعة في مسند الشاميين وذكره أبو حاتم في كتاب الوحدان وكلاهما قال فيه سليمان صاحب النبي صلى الله عليه وسلم.

.باب سماك: