الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.خولة أم صبية الجهنية: .خولة بنت عبد الله: .خولة بنت قيس: .خولة بنت المنذر: وقد ذكرها أبو عمر في الكنى ولم يذكر لها اسمًا. .خولة بنت يسار: .خولة بنت اليمان: .خولة خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم: .خولة الثعلبية: .خيرة بنت أبي حدرد: .خيرة امرأة كعب بن مالك: .باب الدال: .دجاجة بنت أسماء بنت الصلت: .درة بنت أبي سلمة: حدثنا أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن، وعبد الوارث بن سفيان قالا: حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا الحارث بن أبي أسامة حدثنا أبو النضر حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عراك بن مالك أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته: أن أم حبيبة قالت: يا رسول الله إنا تحدثنا أنك ناكح درة بنت أبي سلمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعلى أم سلمة لو أني لم أنكح أم سلمة لم تحل لي إن أباها أخي من الرضاعة». .درة بنت أبي لهب: وأخبرنا عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا أبو بكر محمد ابن أبي العوام حدثنا عبد الله بن عمرو الحمال، وأخبرنا قاسم بن محمد حدثنا خالد بن سعد حدثنا أحمد بن عمرو حدثنا محمد بن عبد الله بن سنجر حدثنا الهيثم بن جميل قالا: حدثنا شريك عن سماك عن عبد الله بن عميرة زوج درة بنت أبي لهب عن درة بنت أبي لهب قالت: قلت يا رسول الله أي الناس أفضل قال: «أتقاهم لله وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر وأوصلهم للرحم». ومن حديث جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب عن درة بنت أبي لهب قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يؤذى حي بميت». .باب الراء: .ربداء بنت عمرو: .الربيع بنت معوذ: ذكر الزبير عن عمه مصعب عن الواقدي، قال: كانت أسماء بنت مخرمة تبيع العطر بالمدينة وهي أم عياش وعبد الله ابني أبي ربيعة المخزومي فدخلت أسماء هذه على الربيع بنت معوذ ابن عفراء ومعها عطرها في نسوه، فسألتها فانتسبت الربيع بنت معوذ فقالت لها أسماء: أنت ابنة قاتل سيده تعني أبا جهل قالت: الربيع فقلت: بل أنا ابنة قاتل عبده قالت حرام علي أن أبيعك من عطري شيئًا. قلت: وحرام علي أن أشتري منه شيئًا فما وجدت لعطر نتنًا غير عطرك ثم قمت. وإنما قلت ذلك في عطرها لأغيظها. قال موسى بن هارون الحمال: الربيع بنت معوذ بن عفراء قد صبحت النبي صلى الله عليه وسلم ولها قدر عظيم. وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاها يوم عرسها فقعد على موضع فراشها. وروي عنها أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم بقناع من رطب وآخر من عنب فناولها النبي صلى الله عليه وسلم حليًا أو ذهبًا وقال: «تحلي بهذا». وروي عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ عندها وأنها سكبت عليه الماء لوضوئه وأن ابن عباس أتاها فسألها عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن ابن عمر أتاها فسألها عن قضاء عثمان حين اختلعت من زوجها. روى عنها من التابيعن سليمان بن يسار، وعباد بن الوليد وأبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ونافع وخالد بن ذكوان وعبد الله بن محمد بن عقيل وقال أبو عبيدة بن محمد: قلت للربيع صفي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: رأيت الشمس طالعة. .الربيع بنت النضر: .رجاء الغنوية: .رزينة خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم: .رفيدة: .رقيقة بنت صيفي: .رقيقة بنت وهب: .رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال أبو عمر: لا أعلم خلافًا أن زينب أكبر بناته صلى الله عليه وسلم واختلف فيمن بعدها منهن ذكر أبو العباس محمد بن إسحاق السراج قال: سمعت عبد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر بن سليمان الهاشمي قال: ولدت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن ثلاثين سنة وولدت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن ثلاث وثلاثين سنة. وقال مصعب وغيره من أهل النسب: كانت رقية تحت عتبة بن أبي لهب وكانت أختها أم كلثوم تحت عتبة بن أبي لهب فلما نزلت: {تبت يدا أبي لهب}. قال لهما أبوهما أبو لهب وأمهما حمالة الحطب: فارقا ابنتي محمد. وقال أبو لهب: رأسي من رأسيكما حرام إن لم تفارقا ابنتي محمد. ففارقاهما. قال ابن شهاب: فتزوج عثمان بن عفان رقية بمكة وهاجرت معه إلى أرض الحبشة وولدت له هناك ابنا فسماه عبد الله فكان يكنى به. وقال مصعب: كان عثمان يكنى في الجاهلية أبا عبد الله فلما كان الإسلام وولد له من رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم غلام سماه عبد الله واكتنى به فلبغ الغلام ست سنين فنقر عينه ديك فتورم وجهه ومرض ومات. وقال غيره: توفي عبد الله بن عثمان من رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في جمادى الأولى سنة أربع من الهجرة وهو ابن ست سنين وصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل في حفرته أبوه عثمان رضي الله عنهما. وقال قتادة: تزوج عثمان رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفيت عنده ولم تلد منه وهذا غلط من قتادة ولم يقله غيره وأظنه أراد أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن عثمان تزوجها بعد رقية فتوفيت عنده ولم تلد منه هذا قول ابن شهاب وجمهور أهل هذا الشأن ولم يختلفوا أن عثمان إنما تزوج أم كلثوم بعد رقية وهذا يشهد لصحة قول من قال إن رقية أكبر من أم كلثوم. وفي الحديث الصحيح، عن سعيد بن المسيب، قال: تأيم عثمان من رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتأيمت حفصة من زوجها فمر عمر بعثمان فقال له: هل لك في حفصة وكان عثمان قد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها فلم يجبه فذكر ذلك عمر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: هل لك في خير من ذلك أتزوج أنا حفصة وأزوج عثمان خيرًا منها أم كلثوم هذا معنى الحديث. وقد ذكرناه بإسناده في التمهيد وهو أوضح شيء فيهما قصدناه والحمد لله. وأما وفاة رقية فالصحيح في ذلك أن عثمان تخلف عليها بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مريضة في حين خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر وتوفيت يوم وقعة بدر ودفنت يوم جاء زيد بن حارثة بشيرًا بما فتح الله عليهم ببدر وقد روى حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: لما ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل القبر رجل قارف أهله». فلم يدخل عثمان وهذا الحديث خطأ من حماد بن سلمة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشهد دفن رقية ابنته ولا كان ذلك القول منه في رقية وإنما كان ذلك القول منه في أم كلثوم. ذكر البخاري، قال: حدثنا محمد بن سنان حدثنا فليح بن عثمان حدثنا هلال بن علي عن أنس بن مالك قال: شهدنا دفن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر فرأيت عينيه تدمعان فقال: «هل منكم من أحد لم يقارف الليلة؟». فقال أبو طلحة: أنا. فقال: «انزل في قبرها». فنزل في قبرها وهذا هو الصحيح من حديث أنس، لا قول من ذكر فيه رقية. ولفظ حديث حماد بن سلمة أيضًا في ذلك منكر مع ما فيه من الوهم في ذكر رقية. وروى ابن المبارك وابن وهب عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال: تخلف عثمان عن بدر على امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قد أصابتها الحصبة فماتت وجاء يزيد بن حارثة بشيرًا بوقعة بدر وعثمان على قبر رقية. وذكر محمد بن إسحاق السراج، حدثنا الحسن بن حماد حدثنا عبيدة عن هشام ابن عروة عن أبيه قال: تخلف عثمان وأسامة بن زيد عن بدر وكان تخلف عثمان على امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينا هم يدفنونها سمع عثمان تكبيرًا فقال يا أسامة ما هذا التكبير فنظروا فإذا زيد بن حارثة على ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجدعاء بشيرًا بقتل أهل بدر من المشركين. قال أبو عمر: لا خلاف بين أهل السير أن عثمان بن عفان إنما تخلف عن بدر على امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه ضرب له بسهمه وأجره وكانت بدر في رمضان من السنة الثانية من الهجرة. وقد روى موسى بن عقبة، عن ابن شهاب قال: توفيت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قدوم أهل بدر المدينة فلم يقم موسى المعنى وجاء فيه بالمقاربة وليس موسى بن عقبة في ابن شهاب حجة إذا خالفه غيره والصحيح ما رواه يونس عن ابن شهاب على ما قدمناه وبالله توفيقنا. في نسخة ابن شافع الحافظ في الأصل عند آخر ترجمة رقية رضي الله عنها هذه حديث: «دفن البنات من المكرمات». وليس هذا موضعه لو صح لكن قد كتبه فكتبته. قال أبو علي: حدثنا أبو عمر النمري حدثنا خلف بن قاسم حدثنا الحسن ابن رشيق حدثنا أبو بشر الدولابي قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن عوف الطائي ويزيد بن عبد الصمد أبو القاسم الدمشقي قالا: حدثنا عبد الله بن ذكوان حدثنا عراك بن خالد بن زيد بن صفيح المزي عن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما عزي رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنته رقية قال: «الحمد لله دفن البنات من المكرمات».
|