الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أيسر التفاسير لأسعد حومد
.تفسير الآية رقم (79): {الأنعام} (79)- يَمْتَنُّ اللهُ تَعَالَى عَلَى عِبَادِهِ بِمَا خَلَقَ لَهُمْ مِنَ الأَنْعَامِ، وَهِيَ الإِبْلُ والبَقَرُ والغَنَمُ والمَاعِزُ، فَيَأْكُلُونَ مِنْ لُحُومِهَا، وَيَرْكَبُونَ عَلَى الإِبلِ مِنْهَا وَيَحْمِلُونَ أَثْقَالَهُمْ. .تفسير الآية رقم (80): {مَنَافِعُ} (80)- وَلَهُمْ فِيهَا مَنِافِعُ أُخْرَى فَيَسْتَفِيدُونَ مِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا فِي صُنْعِ مَلابِسِهِمْ وَأَثَاثِهِمْ وَفُرُشِهِمْ وَخِيَامِهِمْ.. وَيَشْرَبُونَ مِنْ أَلْبَانِهَا وَيَسْتَفِيدُونَ مِنْ جُلُودِهَا، وَيَتَبَاهَوْنَ بِهَا وَيَتَفَاخَرُونَ، وَيُسَرُّونَ مِنْ مَنْظَرِهَا حِينَ تَذْهَبُ إِلَى المَرَاعِي صَبَاحاً، وَحِينَ تَرْجعُ مَسَاءً شَبْعَى رَيَّاً كَقَوْلِهِ تَعَالَى. {وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ} وَيَنْتَقِلُونَ هُمْ وَأَحْمَالُهُمْ وَأَثْقَالُهُمْ عَلَى الإِبِلِ، إِلَى الأَمَاكِنِ البَعِيدَةِ انْتِجَاعاً لِلْكَلأِ، أَوْ سَعْياً وَرَاءَ العَمَلِ والتِّجَارَةِ. حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ- أَمْراً ذَا بَالٍ تَهْتَمُونَ بِهِ. .تفسير الآية رقم (81): {آيَاتِهِ} {آيَاتِ} (81)- وَيُرِيكُمُ اللهُ آيَاتِهِ وَحُجَجَهُ الدَّالَةَ عَلَى وُجُودِهِ، وَوحْدَانِيَّتِهِ وَعَظَمَتِهِ، فَأَيّاً مِنْهَا تُنْكِرُونَ، وَبِأَيِّهَا تَعْتَرِفُونَ، وَهِيَ ظَاهِرَةٌ بَادِيَةٌ لِلْعَيَانِ، لا سَبِيلَ إِلَى جُحُودِهَا. .تفسير الآية رقم (82): {عَاقِبَةُ} {آثَاراً} (82)- أَفَلَمْ يَسِرْ هَؤُلاءِ المُكَذِّبُونَ مِنْ كُفَّارِ قُرَيْشٍ فِي الأَرْضِ فَيَرَوْا فِي البَلادِ التِي مَرُّوا بِهَا مَا حَلَّ بِالذِينَ كَذَّبُوا قَبْلَهُمْ رُسُلَ اللهِ مِنَ الأُمَمِ البَائِدَةِ: عَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ لُوطٍ وَأَصْحَابِ الأَيْكَةِ.. وَكَيْفَ دَمَّرَ اللهُ عَلَيْهِمْ، وَأَبَادَ خَضْرَاءَهُمْ، فَلَمْ يُبْقِ لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ، وَكَانَ هَؤُلاءِ السَّالِفُونَ أَكْثَرَ قَوَّةً مِنْ قُرَيِشٍ، وَأَبْقَى أَثَراً فِي الأَرْضِ، وَأَكْثَرَ عَدَداً.. فَلَمْ يَنْفَعْهُمْ كُلُّ ذَلِكَ وَلَمْ يُغِنِ عَنْهُمْ شَيئاً مِنْ بَأْسِ اللهِ حِينَمَا جَاءَهُمْ، فَهَلا اعْتَبرَ مُشْرِكُو قُرْيشٍ بِذَلِكَ؟ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ- فَمَا دَفَعَ عَنْهُمْ. .تفسير الآية رقم (83): {بالبينات} {يَسْتَهْزِئُونَ} (83)- فَلَمَّا جَاءَ رُسُلُ اللهِ أَقْوَامَهُمْ بِالأَدِلَّةِ الوَاضِحَةِ والحُجَجِ الدَّامِغَةِ، والبَرَاهِينِ الظَّاهِرَةِ، لَمْ يَلْتَفِتُوا إِلَى الرُّسُلِ، وَلَمْ يَأْخُذُوا بِمَا أَتَوْهُمْ بِهِ، وَاسْتَغْنُوَا عَمَّا جَاءَهُمْ بِهِ الرُّسُلُ، بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ العَقَائِدِ الزَّائِفَةِ، وَالشَّبَهِ الدَّاحِضَةِ، وَهُمْ يَظُنُّونَهَا عِلْماً نَافِعاً، فَفَرِحُوا بِهَا، فَنَزَلَ بِهِمْ عَذَابُ اللهِ، وَأَحَاطَ بِهِمْ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، وَهذَا العَذَابُ هُوَ مَا كَانُوا يَسْخَرُونَ مِنْهُ، وَيَسْتَهْزِئُونَ بِهِ. مِنَ العِلْمِ- مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا مِنَ العَقَائِدِ الزَّائِفَةِ. حَاقَ بِهِمْ- أَحَاطَ بِهِمْ أَوْ نَزَلَ بِهِمْ. .تفسير الآية رقم (84): {ا آمَنَّا} (84)- فَلَمَّا عَايَنُوا عَذَابَ اللهِ النَازِلَ بِهِمْ قَالُوا: آمَنَّا بِاللهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَكَفَرْنَا بِتِلْكَ المَعَبُودَاتِ البَاطِلَةِ التِي لا تَمْلِكُ لِنَفْسِهَا وَلا لِعَابِديهَا نَفْعاً وَلا ضَرّاً. رَأَوْا بَأْسَنَا- عَايَنُوا شِدَّةَ عَذَابِنَا. .تفسير الآية رقم (85): {إِيمَانُهُمْ} {سُنَّتَ} {الكافرون} (85)- فَلَمْ يَنْفَعْهُمْ إِيْمَانُهُمْ حِينَمَا عَايَنُوا العَذَابَ، وَمَضَى فِيهِمْ حُكْمُ اللهِ، وَهَذِهِ هِيَ سُنَّةُ اللهِ فِي الذِينَ سَلَفُوا مِنْ قَبْلِهِمْ، إِنَّهُ تَعَالَى لا يَقْبَلُ مِنَ العِبَادِ التَّوْبَةَ حِينَما يَرَوْنَ عَذَابَ اللهِ وَعِقَابَهُ؛ وَأَمْضَى فِيهِمْ حُكْمَهُ العَادِلَ بِإِبَادَتِهِمْ، وَخَسِرَ الكَافِرُونَ المُبْطِلُونَ خُسْرَاناً مُبِيناً. خَلَتْ- مَضَتْ. .سورة فصلت: .تفسير الآية رقم (1): (حَا. مِيمِ) (1)- اللهُ أَعْلَمُ بِمُرَادِهِ. .تفسير الآية رقم (2): (2)- هَذَا القُرْآنُ مُنَزَّلٌ مِنَ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم. .تفسير الآية رقم (3): {كِتَابٌ} {آيَاتُهُ} {قُرْآناً} (3)- وَهُوَ كِتَابٌ بُيِّنَتْ مَعَانِيهِ، وَأُحْكِمَتْ أَحْكَامُهُ، وَأَنْزَلَهُ اللهُ تَعَالَى بِاللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ لَيَسْهُلُ عَلَى أَهْلِ العُقُولِ والأَلْبَابِ مِنَ العَرَبِ قِرَاءَتُهُ وَفَهْمُ مَعَانِيهِ (لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ). فُصِّلَتْ- مُيِّزَتْ أَوْ بُيِّنَتْ أَوْ أُحْكِمَتْ. .تفسير الآية رقم (4): (4)- وَقَدْ أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى القُرْآنَ لِيَكُونَ مُبَشِّراً لِلْمُؤْمِنِينَ بِاللهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، بِالجَنَّةِ والنَّعِيمِ المُقِيمِ، وَمُنْذِراً الكَافِرِينَ المُكَذّبِينَ بِالعَذَابِ الأَلِيمِ، والخِزْيِ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، فَاسْتَكْبَرَ أَكْثَرُ المُشْرِكِينَ عَنِ الاسْتِمَاعِ إِلَيهِ، وَأَعْرَضُوا عَنِ اتِّبَاعِ مَا جَاءَ فِيهِ مِنَ الحَقِّ والهُدَى. .تفسير الآية رقم (5): {آذانِنَا} {عَامِلُونَ} (5)- لَقَدْ أَعْرَضَ المُشْرِكُونَ وَبَيَّنُوا ثَلاثَةَ أَسْبَابٍ لإِعْرَاضِهِمْ: فَقَالُوا: إِنَّ قُلُوبَنَا تَلْفُّهَا أَغْطِيةٌ مُتَكَاثِفَةٌ فَلا يَبْلُغُهَا مَا تَدْعُونَا إِلَيهِ مِنْ عِبَادَةِ اللهِ وَحْدَهُ، وَلا نَفْقَهُ مَا تَقُولُهُ أَنْتَ. وَقَالُوا: إِنَّ فِي آذَانِنَا صَمَماً يَمْنَعُهَا مِنْ سَمَاعِ مَا تَقُولُ. وَقَالُوا: هَنَاكَ سِتْرٌ (حِجَابٌ) يَمْنَعُ وَصُولَ شَيءٍ مِمَّا تَقُولُ إِلَيْنَا. فَاعْمَلْ يَا مُحَمَّدُ مَا تَسْتَطِيعُ أَنْتَ عَمَلَهُ عَلَى طَرِيقَتِكَ، وَنَحْنُ نَعْمَلُ عَلَى طَريقَتِنَا فَلا نُتَابِعُكَ فِي دَعْوَتِكَ. (وَقِيلَ فِي سَبَبِ نُزُولِ هَذِهِ الآيَةِ: إِنَّ أَبَا جَهْلٍ اسْتَغْشَى عَلَى رَأْسِهِ ثَوْباً، وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ حِجَابٌ، اسْتِهْزَاءً مِنْهُ بِالرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم وَدَعْوَتِهِ). أَكِنَّةً- أَغْطِيةً تَمْنَعُ الفَهْمَ. وَقْرٌ- صَمَمٌ وَثِقَلٌ يَمْنَعُ السَّمَعَ. حِجَابٌ- سِتْرٌ غَلِيظٌ يَمْنَعُ التَّواصُلَ. .تفسير الآية رقم (6): {وَاحِدٌ} (6)- قُلْ يَا مُحَمَّدُ لِهَؤُلاءِ المُكَذِّبِينَ مِنْ قَوْمِكَ: وَلَسْتُ مَلَكاً، وَقَدْ اخْتَارَنِي اللهُ تَعَالَى لِيُوحِيَ إِلَيَّ رِسَالَتَهُ إِلَيكُمْ وَهُوَ يُوحِي إِلَيَّ أَنَمَا إلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ لا إِله إِلا هُوَ، وَهُوَ الخَالِقُ الرَّازِقُ المُدَبِّرُ، وَأَنَّ الأَصْنَامَ والأَوْثَانَ والحِجَارَةَ التِي تَعْبُدُونَهَا لا تَمْلِكُ لِنَفْسِهَا وَلا لِعَابِديهَا ضَرّاً وَلا نَفْعاً. فَآمِنُوا بِاللهِ واسْتَغْفِرُوهُ عَمَّا سَلَفَ مِنْكُمْ مِنْ ذُنُوبٍ وَمَعَاصٍ، وَأَخْلِصُوا لَهُ العِبَادَةَ كَمَا أَمَرَكُمْ. والوَيْلُ وَالهَلاكُ والخَسَارُ لِمَنْ أَشْرَكَ مَعَ رَبِّهِ فِي العِبَادَةِ سِوَاهُ. فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ- تَوَجَّهُوا إِلَيْهِ بِالطَّاعَةِ والعِبَادَةِ. .تفسير الآية رقم (7): {الزكاة} {كَافِرُونَ} (7)- وَالوَيْلُ والخَسَارُ لِمَنْ أَشْرَكَ بِرَبِّهِ، وَلَمْ يَدْفَعْ زَكَاةَ مَالِهِ لِمُوَاسَاةِ الفَقِيرِ وَالْمُحْتَاجِ واليَتَيِمِ، وَكَفَرَ بِالْبَعْثِ وَالمَعَادِ والحِسَابِ. وَقَدْ جَعَلَ اللهُ مَنْعَ أدَاءِ الزَّكَاةِ مَقْرُوناً بِالشِّرْكِ، لأَنَّ بَذْلَ المَالِ فِي سَبِيلِ اللهِ دَلِيلٌ عَلَى اسْتِقَامَةِ الإِنْسَانِ، وَصِدْقِهِ فِي إِيْمَانِهِ. .تفسير الآية رقم (8): {آمَنُواْ} {الصالحات} (8)- إِنَّ الذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَكُتُبِهِ، وَصَدَّقُوا رُسُلَهُ، وَعَمِلُوا بِمَا أَمَرَهُمْ بِهِ رَبُّهُمْ مِنْ صَالِحِ الأَعْمَالِ فَإِنَّ اللهَ يَعِدُهُمْ بِأَنْ يَجْزِيَهُمْ عَلَى إِيْمَانِهِمْ وَعَمَلِهِمْ الصَّالِحِ جَزَاءً كَرِيماً غَيْرَ مَقْطَوعٍ وَلا مَمْنُوعٍ. غَيْرُ مَمْنُونٍ- غَيْرُ مَقْطُوعٍ عَنْهُمْ. .تفسير الآية رقم (9): {أَإِنَّكُمْ} {العالمين} (9)- قُلْ لَهُمْ يَا مُحَمَّدُ مُوَبِّخاً وَمُقَرِّعاً: إِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِاللهِ الذِي خَلَقَ الأَرْضَ التِي تَقِفُونَ عَلَيْهَا فِي يَوْمَينِ، وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً وَأَمْثَالاً تَعْبُدُونَهُمْ مِنْ دُونِهِ، وَهُوَ رَبُّ العَالَمِينَ، خَالِقُ كُلِّ شَيءٍ فِي الوُجُودِ، وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ، فَعِبَادَتُكُمْ غَيْرَهُ مَعَهُ، ظُلْمٌ كَبِيرٌ. (وَفَسَّرَ بَعْضُهُمْ: فِي يَوْمَيْنِ، فِي طَوْرِينِ أَوْ عَلَى دُفْعَتِينِ أَوْ نَوْبَتَينِ: نَوْبَةٍ جَعَلَهَا جَامِدَةً بَعْدَ أَنْ كَانَتْ كُرَةً غَازِيَّةً، وَمَرَّةٍ جَعَلَهَا سِتاً وَعِشْرِينَ طَبَقَةً فِي سِتَّةِ أَطْوَارٍ). أَنْدَاداً- أَمْثَالاً وَأَشْبَاهاً مِنَ المَخْلُوقَاتِ. .تفسير الآية رقم (10): {رَوَاسِيَ} {بَارَكَ} {أَقْوَاتَهَا} {لِّلسَّآئِلِينَ} (10)- وَهُوَ رَبُّ العَالمِينَ الذِي جَعَلَ فِي الأَرْضِ جِبَالاً ثَوَابِتَ، رَاسِيَاتٍ، تُرْسِي الأَرْضَ وَتُثَبِّتَهَا لِكَيْلا تَمِيدَ وَتَضْطَرِبَ بِمَنْ عَلَيْهَا مِنَ المَخْلُوقَاتِ. وَهُوَ الذِي بَارَكَ فِي الأَرْضِ، وَجَعَلَهَا كَثِيرَةَ الخَيْرِ وَالْمَنْفَعَةِ، وَقَدَّرَ لأَهْلِهَا الأَقْوَاتَ والأَرْزَاقَ بِمَا يُنَاسِبُ حَالَ كُلٍّ مِنْهُم، فَأَتَمَّ ذَلِكَ كُلَّهُ فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ: فَقَدْ خَلَقَ اللهُ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا الرَّوَاسِيَ فِي يَوْمَيْنِ، وَأَكْثَرَ الخَيْرَاتِ وَقَدَّرَ الأَرْزَاقَ فِي يَوْمَينِ، فَيَكُونُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعَةِ أَيَامٍ كَامِلَةٍ، وَفْقَ مُرَادِ طَالِبِ القُوتِ (سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ)، وَهُوَ مَنْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَيْهِ مِنْ إِنْسَانِ وَحَيَوانٍ. رَوَاسِيَ- جِبَالاً ثَوَابِتَ تَمْنَعُهَا مِنْ أَنْ تَمِيدَ بِمَنْ عَلَيْهَا. بَارَكَ فِيهَا- كَثَّرَ خَيْرَها وَمَنَافِعَهَا. سَوَاء- وَفْقَ المُرَادِ، أَوْ اسْتَوَتْ وَتَمَّتْ.
|